============================================================
أخبار ذى الاصبع العدوانى من الإبرام والنقض وليس اللرء فى شىء إذا أبرم أمرا خا له يقضى وما يقضى وذكر بعدهذه الأبيات: ويمن ولدوا عله رذو الطول وذو العرض ر لاذلة ولا خفض وم بووا (1) تقيفا دا فأقبل على الرجل وتركنى ، وقال : كم عطاؤك؟ قال : ألفان . فأقبل على، فقال :كم عطاؤك؟ فقلت : خمسمائة . فأقبل على كاتبه وقال : أجعل الألفين لهذا خسمائة ، والخمسماثة لهذا . فأنصرفت بها.
وقوله "ومنهم من يجيز الناس" فإن إجازة الحج كانت تلحزاعة ، فأخذتها منهم عدوان، فصارت إلى رجل منهم يقال له : أبوسيارة، وله يقول الراجز: خلوا السبيل عن أبى سياره. وعن مواليه بنى فزاره حتى يجيز سالما حماره مستقبل الكمبة يدعو جاره وكان أبو سيارة يجيز الناس فى الحج بأن يتقدمهم على حمار، ثم يخطبهم 31 فيقول : اللهم أصلح بين نسائنا ، وعاد بين رعائنا ، وأجعل المال فى شتمحائنا .
أوفرا بعهدكم ، وأكرموا جاركم ، واقروا ضيفكم . ثم يقول : أشرق ثبير، ف ن كيا نغير (2. فكانت هذه إجازته .
وذكر أنه كان لذى الإصبع أزبع بنات، وكن يخطبن ، فيعرض ذلك هووبناده الادي ت عليهن فيستحيين، ولايزوجهن . وكانت أمهن تقول : لو زوجتهن افلا يفعل .
(1) بورا : أنزلوا ، الأصل فيه الهمزثم خفف (2) ثبير : جيل مكة . وأشرق ، أى ادخل فى الشروق : وتغير : نسرع . ومسى المثل : ادخل ياثبير قى الشروق حتى تسرع للشحر . وكان المشركون يقولون ذلك ولا يفيضون حى تطلع الشس، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . والمثل يضرب فى الإسراع والبلة :
पृष्ठ 362