361

============================================================

الأول من تجريد الأغانى لذى الحلم قبل اليوم ماتقرع العصا وما علم الإنسان إلا ليغلما وربيعة تدعيه لعبد الله بن عمرو بن الحارث بن همام . والين تدعيه لربيعة ابن ثخاشن ، وهو ذو الأعواد ، وهو أول من جلس على منبر أو سرير وتكلم .

وفيه يقول الأسود بن يعفر: ولقد علمت لو أن علمى نافعى أن السبيل سبيل ذى الأعواد لال جبد الك وذكر أن عبد الك بن مروان لما قدم الكوفة بعد ققله مصعب بن الأير سؤال عبد الملك جلس يعترض أحياء العرب، فقام إليه معبد بن خالد الجدلى ، وكان قصيرا دميا . قال معبد : فتقدم إليه رجل منا حسن الهيثة . فنظر عبد الملك إلى الرجل فقال : من أنت ؟ فسكت ولم يقل شييا . فقلت من خلفه : نحن يا أمير المؤمنين من جديلة . فأقبل على الرجل وتركنى، وقال : من أيكم ذو الإصبع؟ فقال الرجل : لا أدرى . فقلت : كان عدوانيا . فأقبل على الرجل وتركنى وقال: لم سمى ذا الإصبع؟ قال الرجل: لا أدرى . فقلت : نهشته حية فى إصبعه فييست . فأقبل على الرجل وتركتى ، وقال : وبم كان يسئى قبل ذلك ؟ قال الرجل : لا أدرى .

قلت : كان يسمى حزثان . قمال إلى الرجل وتركنى، وقال : من أى عذوان كان ؟

قلت من خلفه : من بنى ناج الذى يقول فيهم الشاعر: وأما بنو ناج فلا تذ كريهم ولا تدبعن عينيك ما كان هالكا إذا قلت معروفا لأصلح ينهم يقول وهيب لا أسالم ذلكا فأقبل على الرجل وتركنى ، وقال : أنشدنى قوله : عذير الحى من عذوان كانوا حية الأزض فقال الرجل : لست أرويها . قلت : يا أمير المؤمنين ، إن شئت أنشدتك .

فقال : أدن منى، فإنى أراك بقومك عالما . فأنشدته :

पृष्ठ 361