तजरीबा उन्थाविय्या
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
शैलियों
قال: «هاي. ماذا حدث؟»
قالت: «أعصابي ثارت فجأة.»
وضع كأسه على الأرض وقال: «تعالي هنا يا حبيبتي. ليس هناك ما يثير الأعصاب. إنه زمن الأليجريا.»
قالت: «أظن أني عصبية جدا الآن. سيمنعني هذا من المجيء.» واختفت بين ذراعيه. •••
قال: «لا أفهم أبدا ماذا يعجبك في بارني. إنه شخص لطيف لكن متخلف للغاية. فهو رغم أعوامه الستة والثلاثين ما زال يعيش في فقاعة. جئت أنت وفجرت الفقاعة. عندئذ لم يعرف المسكين ماذا يفعل بنفسه.» - «كنت في حاجة إلى بارني لأتمكن من الانفصال عن جان بول. أحيانا تضطر النساء إلى الذهاب إلى الفراش مع رجل ليتمكن من نسيان رجل آخر. كان لا بد من نسيان جان بول. الواجهة الشاحبة لحياتنا، التظاهر. هل تعرف أنه ظل يتظاهر بحبي حتى آخر لحظة؟» - «ربما.» - «لا تكن مضحكا. كان يكرهني. فقد ظل يعاني من العنة شهورا طويلة. كان الأمر فظيعا. ولم أتقبل فظاعته إلا بعد مدة، فأنشأت تلك العلاقة مع بارني.» - «ألم تكوني ساخطة عليه؟» - «بارني؟» - «لا. جان بول. لأنه كان يرفضك.» - «كنت أشعر بالأسف من أجله. كان في حالة فظيعة. ولهذا أنت لم تحبه أبدا. كان مصابا بانهيار عصبي عندما التقيتما.» - «لا أحد يصاب بالانهيار العصبي الآن. فهي حالة دائمة. ثم إني لم أنفر منه . كل ما في الأمر أني لم أحب رؤيته معك. لم يكن يبدو عليكما أي انسجام. وطالما تساءلت كيف قبلت الزواج منه.» - «لم أعرف في حياتي رجلا قال كلمة طيبة عمن سبقوه من الرجال.» - «هذا ليس صحيحا يا حبيبة قلبي. بوسعي أن أفهم زواجك من المجنون أوكنور. فهو على الأقل شخص مسل، رغم أنه يسلبني دولارين في كل مرة نلتقي فيها. دولاران حقيران. وكان هذا يصيب جينا بالجنون لكني كنت أقول إنه يتيح لنا أمسية مسلية بهذين الدولارين. لا يمكن للمرء أن ينفر من شخص هذا شأنه. ماذا صار إليه أمر هذا المجنون؟» - «كان يقيم في المكسيك طوال السنين القليلة الماضية مع فتاة بشعة من نيويورك. مصممة ملابس. أعتقد أنها تتكفل بنفقاتهما الآن من صناعة ملابس الفلاحات في شابالا.» - «أعجب لماذا ذهبا إلى هناك. فالبحيرة جافة تماما.» - «كذلك أوكنور وهذه الفتاة.» - «لقد قابلتهما. كانت مهووسة به. وكثيرا ما كانت تتصل بالهاتف في منتصف الليل لتعرف إن كان معنا. ذلك النوع من الهيستريا. أراد أوكنور أن أنام معها، وقد فعلت ذات ليلة، لكني كنت ثملا إلى درجة لم أتذكر معها شيئا في الصباح التالي سوى إحساس غامض بأنه كان موجودا طول الوقت.» - «لم يكن هذا مجرد إحساس.» - «لا بد أن زواجكما كان يفيض حيوية.»
انقلبت على بطنها وكظمت صوتها بين الملاءات: «كيف يمكنك أن تغار من ألف امرأة يسبحن في زجاجة جن؟»
أعادها فوق ظهرها وانتقلت شفتاه من جبهتها إلى جفونها إلى فمها: «يا أعز الناس، لشد ما يشبه صوتك صوت زوجتي السابقة.»
ثم قال: «أنت محظوظة اليوم إذ أمكنك الحصول على عطلة. فأنا أكره أيام الجمع.» - «أنت المحظوظ، فبوسعك أن تتصل بمكتبك وتقول إنك ستأتي ظهرا ولن يعبأ أحد.» - «ماذا تنوين عمله اليوم؟» - «سوف أذهب إلى المحلل النفسي للمرة الأخيرة قبل أن يبدأ عطلته.» وتطلعت على غير هدى في أرجاء الغرفة. «وبعد ذلك لا أعرف. ماذا ستفعل أنت؟» - «سأذهب إلى عملي. يحسن بنا أن نتناول إفطارنا الآن.» - «حسنا.» - «قبليني أولا.» - «أوه يا حبيبي.» - «كانت ليلة رائعة. من سنة وأنا أحلم بها. سنة كاملة. هل تدركين؟» - «من سنتين. أم أنك كنت ثملا عندما قلت لي ذلك ليلة أمس؟» - «بالطبع كنت ثملا. كنت عصبيا . ألم تكوني أنت أيضا كذلك؟» - «إلى درجة الهيستريا.» - «تماما يا عزيزتي. كان بوسعي أن أحس التفاعل.»
قبل ثديا عاريا، وجذب الملاءة عن الآخر، وقبله، وجرى بيده فوق استدارات ردفيها، وهمس في أذنها، ثم أقامها في وضع الجلوس.
قال: «اذهبي واقلي البيض.»
अज्ञात पृष्ठ