============================================================
الكتب (الرعد : 39) فلو كان صاحب الكتاب مؤمنا بكل كتابه ما ضل أبدا ولكن آمن ببعض وكفر ببعض فهو الكافر حقأ قال تعالى: وپثولرب تومد بغض ونكذ يبقض ويريدون أن يئجوا بين ذلك سييلا أولكبك ثم الكدون جقا) (لنء: 150 - (15) و ان الذن كفروا من أهلي الكثب والمشركين فى نار جهنه خلدين فيها أزلكك هم شر البرتة (البنة: 6) وبهذه المثابة هم أصحاب علم الرسوم واكثر أهل النظر الفكري من الفلاسفة وأصحاب الكلام يصدقون ببعض ما ياتي به اولياء الله مما يتحققون به من المواجيد والأسرار التي شاهدوها ووجدوها نما وافق نظرهم وعلمهم صدقوا به وما لم يوافق نظرهم وعلمهم ردوه وأنكروه وقالوا: هذا باطل لمخالفة دليلنا ولعل دليل هذا المسكين لم يكمل أركانه وهو يتخيل أنه كامل فهلا سلم هذا القول لصاحبه ولا يلزمه التصديق فكان يجني ثمرة التسليم وأنا والله أخاف على المنكرين على هذه الطائفة وقد قال بعضهم من قعد معهم يعني أهل الحقائق من الصوفية وخالفهم في شيء مما يتحققون به نزع الله نور الايمان من قلبه.
وقد سأل بعض النظار ممن يدعي الحكمة بعض المحققين من أهل الوجود عن مسألة وأنا حاضر وطلبته قعود فأخذ المحقق يتكلم في تلك المسألة فقال له الناظر: هذا لا يصح عندي فبيته لي فلعلي فيه على غلط فعرف المحقق آن قوله واهية منه فسكت عنه من أجل الجدل والخصام فانهم لا يقولون به لما فيه من سوء الأدب ورفع البركة قال وقد تنازع اصحابه عنده: لاعثدي لا ينبغي التنازع"، وقال: "رأيت ليلة القدر فتلاحى رجلان فرفعت" نطريق الكشف والشهود لا تحتمل المجادلة والرد على قائله وحرمانه، يعود على المنكر وصاحب الوجود مسعود بما حصل عليه فقام واحد من طلبة ذلك الشيخ وقال للنظار المسألة التي أوردها سيدنا في غاية الايضاح صحيحة وإن لم أقدر على العبارة عنها فقال الفقيه كلام مليح مزخرف حسن النسج تقبله العقول بأول وهلة فإذا حككته في محك النظر وسبرته بالأدلة ذهب ولم يكن له وجود وكان باطلا محضا مثل هذه المسألة التي أوردها سيدنا الساعة فسكت ذلك الشيخ عن الكلام فيها ولم يتفطن الناظر لما قاله وما جرى على لسانه وكان ذلك تعريفا لهذا المحقق بما في نفس هذا الناظر ليمسك عن الكلام معه في مثل هذه الأمور.
ثم لتعلم أن الايمان المؤيد بالأعمال الصالحة أقسامه في يد الحضرة المقدسة فيرى عند إقامته فيها تفجر انهار العلوم والمعارف والحكم والأسرار من بين تلك الأنامل ويرى ما ملكته تلك اليد لأصحاب المقامات المحمدية فتتغذى بذلك روحانية ساكن هذه الحضرة ل وهي رابعة أربعة كلهم مشتركون في هذا المقام الأقدس فهذه حضرة الإقامة والثانية حضرة 604 6656r 1666664693 626616176260r77467.60
पृष्ठ 43