============================================================
مقام التفريق لتعرف من أنت فخوطب الانسان بالوعد والوعيد وملكه إياه مثالأ منصوبا ليفهم ما قيل له.
اشارة: جسمك كرسي منصوب القدمين ولطيفتك عرش محيط بك لوجود الرحمة فلماذا يتباعد الإنسان من عالم الجسوم ولا بد له منها ديني وآخرة فإنها صورة كمال تشريف.
لطيفة: أما يسمع الإنسان إلى قوله تعالى : ( وجملنا الئل لباسا(النبا: 10) وسكنا (ملا توم سب6 (لنا:9) فليس للطيفة راحة إلا في وجود الجسم لأنها ملك: إشارة: قال الله تعالى: (وما خلقنا التماء والأرض وما بينهما بطلا) (ص: 27) ألست بينهما ما كملت ومنهما خلقت فأنت حق.
اشارة: (الله الذى خلق سبع سمون ومن الأرض مثلهن) (الطلاق: 12) ينزل الأمر بينهن وأنت بينهن، فأما عين الامر وأما محل الأمر.
اشارة: لولا شجرة الزقوم جهل قدر شجرة طوبى باب ترجعة التقلبب اشارة: قوائم سريرك يطلبون منك أيها المريد علم أصل الأشياء فعرفهم تحمد ذلك: اطوفة: مشيمتك ما دمت فيها كانت على صورتك فاذا انفصلت عنها لم تبق على صورتك فأفهم اتصالك فلم تحتاج وبانهصالك تعلقت بك الحاجة فالبعد سبب الحرمان والقرب سبب الوجدان والاتصاف وبقي أبو عقال المغربي بمكة في مقام قرب المشيمة أربع سنين ما اكل ولا شرب حتى مات: لطيفة: ظلك على صورتك وأنت على الصورة فأنت ظل قام الدليل على أن التحريك للحق لا لك كذلك التحريك لك لا للظل غير أنك تعترض فلم تعرف قدرك وظلك لا يعترض فيا من هو ظله أعلم بقدره منه متى تفلح.
لطيهة: الشخص وإن كان واحدا فلا تقل له ظل واحد ولا صورة واحدة في المرء تعلى عدد ما يقابله من الأنوار يظهر للشخص ظلالات وعلى عدد المرأي تظهر له صور فهو واحد من حيث ذاته متكثر من حيث تجليه في الصور أو ظلالاته في الأنوار فهي المتعددة لا هو ولست الصور غيره: اشارة: الحق هو واحد في ذاته يقبل الصور والحد للصور لا للجوهر والجوهر لا 604 6656r 41768664693 62666176r7467.660
पृष्ठ 19