============================================================
باب ترجة الشريحة والحقيقة الطيفه: تخيل من لا يعرف أن الشريعة تخالف الحقيقة وهيهات لما تخيلوه بل الحقيقة عين الشريعة فإن الشريعة جسم وروح فجسمها علم الأحكام وروحها الحقيقة فمائم إلا ع اشارة: الشريعة وضع موضوع وضعه الحق في عباده فمنه مسموع وغير مسموع ولهذا من الأنبياء متبوع وغير متبوع ولا تكوفوا كالذي قالوا سوتنا وهم لا يسشمعود (الانفال: 21) ( كتثل الذى ينيق بما لا يسمع (البقرة: 171) .
لطيدة: ثم موطن يجمع فيه بين الشريعة التي هي علم الاحكام بالدنيا وبين الحقيقة التي هي علم الآخرة واحكام الحق بها فيكون علم الاحكام مسوولا .
اشارة: لا تاخذ من علم الأحكام إلا ما تعين عليك واشتغل بنفسك وارغب في تحصيل العلم الذي يكون معك حيث كنت علم التكليف هنا تتركه والعلم بالله معك تحمله العلم بطلب معلومه حيث كان.
اشارة: كل ما في الكون مسخر للإنسان ومع ذلك كفر (ثنل الإنن ما النر (مس: 17)..
اشارق: والهكم إله واحد وهو كل إنسان إلهه وهو معبوده ولو عبد الله فإنما يعيده لحظه فحظه عبد والهوى يناسب الحياة فان استحال هوى الانسان ما سعد في نفسه وسعد من رآه وان استحال نارا سعد ولم يسعد به.
الشارة: ليس الناطق من كلمك بصوته وحرفه وإنما الناطق من كان في قوته أن يوصل اليك ما عنده من المعاني ولا تقل على هذا أن الوجود بذا الاعتبار ناطق هذا فهمك لا نطقه والذي قلناه نطقه لا فهمك فاعلم.
باب ترجعة خبيبة ابن حاله اشارة: حملة العرش مع الملك يطلب الإنسان فإن لها فيه سرا لا يعلمه كل إنسان.
لطيفة: جمع الانسان من آشياء متفرقة فلما سوى وعدل وصور الصورة الجسمانية تطاولت إليه الحقيقة الواهبة روح التدبير فنفخ فيه روح الحياة فكان حيوانا فالتفت إليه عن أمر الله فوكل به.
لطيفة: أحرى بها كان إنسانا ثم توالى عليه الإمداد لبقاء العين فلما ادعى أقست في 604 6656r 41666664694 6266161766r77467.600
पृष्ठ 18