80

तहक़ीक़ तज्रीद

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

अन्वेषक

حسن بن علي العواجي

प्रकाशक

أضواء السلف،الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك، فقال بعضهم: لعلهم الذين صحبوا رسول الله ﷺ وقال بعضهم: لعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئًا، وذكروا أشياء.........

﴿ثم نهض﴾ أي: قام من بين أصحابه " فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك، فقال بعضهم: لعلهم الذين صحبوا رسول الله ﷺ وقال بعضهم: لعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئًا، وذكروا أشياء "١ أي: غير هذا، فقيل: إنهم من أهل البقيع، كأن وجوههم القمر ليلة البدر، روى٢ الطبراني٣ عن أمِّ قيس بنت محصن٤ قالت: _________ (١) قوله: (وذكروا أشياء) في «الأصل»، وقد سقطت من بقية النسخ. (٢) رو، الآية الطبراني هذه تفردت بذكرها النسخة «الأصل» وسقطت من بقية النسخ. (٣) هو: سليمان بن أحمد بن أيوب -أبو القاسم- الشامي، الطبراني، الإمام، الحافظ، صاحب المعاجم الثلاثة، له تصانيف كثيرة، منها مما يتعلق بالعقيدة جزءان في الرؤية، وجزء في الرد على الجهمية، وجزء في الرد على المعتزلة، وجزء في ذم الرأي، وُلد سنة ٢٦٠هـ، وتوفي سنة ٣٦٠هـ. انظر ترجمته في: «سير أعلام النبلاء»: (١٦/ ١١٩-١٣٠)، «وفيات الأعيان»: (٢/ ٤٠٧)، «تذكرة الحفاظ»: (٣/ ٩١٢-٩١٧) . (٤) هي: أمِّ قيس بنت محصن بن حرثان الأسدية، أخت عكاشة بن محصن، أسلمت بمكة قديمًا، وبايعت النبي ﷺ، روي أنها سألت النبي ﷺ: أنتزاور إذا متنا، يزور بعضنا بعضًا؟ قال: يكون النسم طائر يعلق بالجنة حتى إذا كان يوم القيامة دخل كل نفس في جثتها» وقد ذكر هذا الأثر عن أم قيس الأنصارية وذكر عن أم هانئ. انظر ترجمتها في: «أسد الغابة»: (٦/ ٣٧٩-٣٨٠)، «الإصابة»: (١٣/ ٢٦٩)، «طبقات ابن سعد»: (٨/ ٢٤٢) .

1 / 75