तहक़ीक़ फवाइद

शम्स दीन किरमानी d. 786 AH
4

तहक़ीक़ फवाइद

تحقيق الفوائد الغياثية

अन्वेषक

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

प्रकाशक

مكتبة العلوم والحكم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

शैलियों

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ -[مقدِّمة معالي مدير الجامعة الإسلاميِّة]- الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه، والتّابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين. أما بعد: فإنّ أشرف ما تتّجه إليه الهمم العَالية هو طلب العلم، والبحث والنّظر فيه، وتنقيح مسائله، وسلوك طريقه، لأنّ ذلك هو الذي يوصل إلى السّعادة، كما قال الرّسول ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهّل الله له به طريقًا إلى الجنّة". وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر من الآية: ٢٨]. وأوّل ما بدئ به رسول الله ﷺ هو وحي الله إليه بالعلم ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق: ١ - ٥]. وقال تعالى يخاطبه: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ﴾ [محمد من الآية: ١٩]. وقال تعالى ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه من الآية: ١١٤]. وما قامت به الحياة السّعيدة في الحياة الدّنيا والآخرة إلّا بالعلم النّافع. ولذا كان التّعليم هو الهدف الأعظم لمؤسّس الملكة العربيّة

अज्ञात पृष्ठ