282

तहक़ीक़ फवाइद

تحقيق الفوائد الغياثية

संपादक

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

प्रकाशक

مكتبة العلوم والحكم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

शैलियों

قال (١): "أو يُذكر تَبركًا واسْتلذاذًا به؛ كما يَقُول الموحِّدُ: الله خالقُ كلِّ شيءٍ" (٢).
السابع: التعجّب؛ كما يقال: "زيدٌ يقاومُ الأسد".
الثّامن: التعظيم؛ كما (٣) في بعضِ الألقابِ المحمودة.
التّاسع الإِهانة؛ كما في الألقابِ المذمومة.
العاشر: بَسْطٌ لكلامٍ افْتراصًا (٤) لإصغاء (٥) السامع؛ نحو: ﴿هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا﴾ (٦)؛ إذْ كان يتمُّ الجوابُ بأن يقول: "عصا"، فذكر المسنَد إليه، وهو "هي" للبَسْط؛ قيلَ: ولذلك، أي: ولأجلِ البسطِ افتراصًا أَتْبع مُوسى ما أَتْبع، أي: قولَه: ﴿أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا﴾ الآية.

(١) المفتاح: (١٧٧) بتصرّف يسير.
(٢) اقتباس من قوله ﷾: ﴿قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [سورة الرعد: من الآية ١٦، وسورة الزمر: من الآية ٦٢].
(٣) في أزيادة: "يقال" ولا وجه لها.
(٤) الفُرْصةُ: النُّهزَةُ والنَّوبةُ. وافترص الفرصة؛ أي: اغتنمها. ينظر: اللِّسان: (فرص): (٧/ ٦٤).
(٥) الإصْغاء: الميل. وأصْغيت إلى فلان إذا مِلْت بسمعك نحوه. اللِّسان: (صغا) (١٤/ ٤٦١).
(٦) سورة طه: من الآية ١٨. وفي أ: عُقِّب جزء الآية بقوله: "الآية" ضمن كلام المصنِّف وليست في ف.

1 / 304