215

الصبر: أصله الحبس، ونقيضه الجزع، وهو حبس النفس عن الشيء، صبر صبرا، وحده: حبس النفس عما تنازع إليه، قال الشاعر: فإن تصبرا فالصبر خير معية ... وإن تجزعا فالأمر ما تريان والطعام: ما يتغذى به، والطعم بضم الطاء: الأكل، والطعم: عرض يدرك بحاسة الذوق، والطعام جوهر يتغذى به.

والواحد: الفرد، والواحد: أول عدد الحساب، وحده ما لا يتجزأ، والله واحد لتفرده بصفاته الحسنى.

والدعاء: قيل: أصله النداء عن ابن السراج، فكأن من يدعو ربه يناديه، وحقيقة الدعاء: قول القائل لمن فوقه: افعل، والفرق بينه وبين الأمر يظهر بالرتبة.

والإنبات: إخراج النبات، ومنه: (والله أنبتكم) وأصله من الظهور فكأنه ظهر إذا نبت.

والبقل: العشب، وما ينبته الربيع، يقال: بقلت الأرض، وأبقلت، لغتان فصيحتان، إذ النبت البقل، والبقل كل نبات ليس له ساق.

والفوم: الحنطة، وأزد شنوءة يسمون السنبل فوما.

والعدس واحده عدسة، وهو حب معروف.

والمصر: أصله القطع، يقال: مصرت الشيء إذا قطعت بعضه من بعض، وسمي البلد مصرا؛ لأنه منقطع بالعمارة عما سواه.

والذلة: الذل، رجل ذليل، ونقيضه العزة.

والمسكنة الفقر، والمسكين الفقير، ثم يستعمل في غيره، فيقال: مسكين ترحما.

والبوء: الرجوع، وباء: رجع، يقال: بوأته منزلا، أي أنزلته، وأصله قيل: المنزلة، عن ابن عباس، وقيل: التهيئة، عن الزجاج، ومعنى باؤا بغضب كأنه استوى عليهم غضب الله.

والاعتداء: تجاوز الحد.

पृष्ठ 406