132

तहबीर

التحبير لإيضاح معاني التيسير

अन्वेषक

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

प्रकाशक

مَكتَبَةُ الرُّشد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

शैलियों

ومعنى: "أزلفها" قربها [صحيح].
قوله: "إذا أحسن أحدكم إسلامه":
أقول: في الفتح (١): أي: صار إسلامه حسنًا باعتقاده وإخلاصه ودخوله فيه بالباطن والظاهر، وأن يستحضر عند علمه قرب ربه منه، واطلاعه عليه كما دل له تفسير الإحسان [٧/ أ] في حديث جبريل (٢).
قوله: "كتب الله" أي: أمر بكتابة ذلك، وفي رواية الدارقطني (٣) عن معاذ: "يقول لملائكته اكتبوا".
قوله: "كان أزلفها":
أقول: كذا لأبي (٤) في رواية البخاري، وبغيره: "زَلَفَها" وهي بالتخفيف فيهما كما ضبطه في المشارق (٥).
وقال النووي: بالتشديد. ورواية النسائي (٦): "أزلفها" و"زلَّف" بالتشديد و"أزلف" بمعنى واحد: أسلف وقدم.
قوله: "ومحيت عنه كل سيئة":
أقول: [١٩/ ب]: لأن الإسلام يجب ما قبله.

= ولمزيد في تخريج هذا الحديث انظر: "تغليق التعليق" للحافظ ابن حجر (٢/ ٤٤ - ٤٩ رقم ٤).
(١) في "فتح الباري" (١/ ٩٩).
(٢) أخرجه البخاري رقم (٥٠) وطرفه رقم (٤٧٧٧).
(٣) كما في "الفتح" (١/ ٩٩).
(٤) كما في "الفتح" (١/ ٩٩).
(٥) "المشارق" (١/ ٣١٠).
(٦) في سننه رقم (٤٩٩٨) وقد تقدم.

1 / 132