============================================================
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة يدعوكم إلى الجنة وتدعونه إلى النار .
ال ومن المشهور " أن جملا شكا إلى النبى صلى الله عليه وسلم أن أصحابه استعملوه زمانا طويلا . فلها كبر أرادوا نحره فشفع فيه * رواه جماعة من الصحابة ومن آيانه كلام الظبية القى أطلفها من يد الصياد لترضع أولادها فذهبت وهى تقول : اشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله وكذلك كلام الحمار الذى أصابه يوم خيبر.
وروى الواقدى : أن التبى صلى الله عليه وسلم وجه ستة نفر من أصحابه فى يوم واحد رسلا إلى ملوك ستة ذوى لفات شتى، فأصبح كل واحد منهم بتكلم بنسان القوم الذين بت اليهم: ومن المشهور : كلام الشاة المسعومة له حين صتعتها له يهودية بخيبر.
وأى يصبى فى حجة الوداع يوم ولد فقال له: من أنا؟ فقال : رسول الله، فقال :صدقت بارك الله فيك ، فسمى مبارك اليمامة . وكان ثابت بن قيس قد قتل باليمامة ودفن فسمعه الناس حين وضع فى قبره يقول : محمد رسول الله، أبو بكر الصديق ، عمر الشهيد، عثمان البر الرحيم: ومن اياته : إبراء ذوى العاهات.
روى " أن قتادة بن النعمان أصيبت عينه بوم أحد خرجت هلى وجنته ، فردها النبى صلى اله عليه وسلم فعادت أحن ماكانت . وكال أبوقتادة : أصابنى فى وجهى سنهم، فعفل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ضرب على ولاكاح" . وأتاه أعى فسأله رد بصره ، فأمره صلى الله عليه وسلم أن يصلى ركمتين يقول : " اللهم إنى أسألك وأتوجه اليك بمحمد نبى الرحمة أن ترد على بصرى فنعل، فرد الله تعالى بصره" و تفل فى عين على رضى الله تعالى عنه يوم خيبر وكان به رمد شديد فبرى من وقته : و كذلك تفل فى جرح سلحة بن الأكوع، وفى ضربة سيف فى زين بن معاذ .
وكذلك معؤذ بن عفراء قطعت يده يوم بدر ، فألصفها النبى صلى الله عليه وسلم وتفل فيها فعادت كما كانت .
पृष्ठ 45