============================================================
وغشيت عين للمقل وخرس لسان الحس لا طوثر للقدم فى طور القدم (1) عز المرقى فبئس المرتقى، بحر المعرفة لايتمكن منه غامض، وليل لايتبين للحس فيه كوكب .
مرام شط مرمى العقل عنه فدون مرامه بيدا تبيد 4 جادة التسليم سايعه ، وادى النقل يلا نفع ، انزل عن علو غلؤ المشبيه، ولاتغل 1 قلل أباطيل التغطيل ، فالو ادى بين الجباين ، المشبه أعشى ، والمطل أهى . ما عرفه من كيفه، ولاوحده من متله، ولاعبده من شبهه بماينز معنه ومايجب نفيه عنه؛ جل وجوب ال وجوده عن وعثم لعل، سبق الزمان فلايقال متى كان، تمجد فى وحدانيته عن زحام مع تقرده بالانشاء فلا يستفهم عن الصانع بمنآ ، أبرز عرائس المخلوقات من كن ببيت الحكم فلا يعارض بلم، تعالى عن بعضية من، وتقدس عن ظرفية فى ، وتنزه عن شبه كان ، و تعاظم عن تقص لو أن ، وهز عن عيب إلا أن ، وسما كماله عن تدارك لكن؛ إن وقف ال ذهن بوصف صاح العز جز، وإن صارالفكر نحوه قالت الهيبة عد ، وإن قعد القلب عن ذكره قال الشوق قم ، وإن سكت المذنب حياء قال الحكم قل ، لاينال عظمته سابح تمثيل ال ولا يدرك قعر بحرحكمته سابح تخييل، منزه الذات عن الشبه والند والضد والمثل والعديل، ثابت الصفات وقدضل أهل التعطيل، جال الفكر حول حمى قدسه ثم رجم كالذليل، (4 .(4 سار الوهم يجول فى حندس الحس(1 بحو انيته(1 فسد فى وجهه السبيل، وتاه فى عرصة النادى ، وحار الحادى، وضل الدليل، أحدي الذات قديم الوجود ، أزلى الصفات بذاته، فوجود صفاته كذاته، فلاوجه للجحود، كف الكيف مشلولة، وباب التشبيه مسدود، تيزهت عن المثلية ذاته، وتقدست عن الكيفية صفاته ، وتعالت عن شبه الشكوك بيناته، ووضحت للعيون والعقول آياته. سبق الأشياء كلها، فكلها مصنوعاته، عرى دليل وجوده (1) يعنى لامجال للقدم فى اعتلاء طور القدم.
(2) حندس الحس: آى ظلمته (2) نحو آنيته: يعنى نحو حقيقته.
पृष्ठ 36