============================================================
1 مثقال خردلة من الحب أحب إلى من عبادة سبعين سلة بلا حب . وقالت رابعة للعدوية يوماء من يدلنا على حبيبنا ؟ قالت جارية لها حبيبنا معنا ولكن الذنيا قطعتنا عنه ال و أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه الصلاة والسلام : انى إذا اطلعت على سر عبدى فلم أجد فيه حب الدنيا والآخرة ملأ نه من حبى وتوايته بحفظى . وقال سرى السقطى: من أحب الله تعالى عاش، ومن مال إلى الدنياطاش، الأحمق بغدو ويروح في غير شىء . قال أبوزيد : الحب دهش فى لذة وحيرةفى نعيم ، وقال سهل بن عبد الله: الحبة عطف الله بقلب عبده إلى مشاهدته بعد فهم المراد منه و أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام : ياداود ذكرى للذاكرين، وجنتى للعابدين، وزياربى للحشتاقين، وأنا خاصة للمحبين وأوحى الله تعالى إلى آدم عليه الصلاة والسلام : يا آدم من أحب حبيبا صدق قوله، ومن أنس بحبيبه رضى فعله ، ومن اشتاق إليه جد فى سيره: وقال بعضهم رأيت فى جبل لكام رجلا أسمر تحيف البدن وهو يفر من حجر إلى حجر ويقول : انما الشؤق والموى ص يرانى كما ترى وقال الجنيد رضى الله عنه : بكى يونس عليه الصلاة والسلام حتى همى، وقام حتى انحفى، وصلى حتى أتحد، وكان يقول : وعزتك وجلالك لو كان بينى وبينك بحار من نار لخضتها شوقا منى إليك. ويقال من علامات المحبة حب لقاء الحبيب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحمب لقاء الله أحب الله لقاكه " وكان ال سفيان الثورى وبشر الحاقى رضى الله عنها يقولان : لايكره الموت إلا مريب لأن الحبيب على كل حال لايكره لقاء الحبيب . وقال منهل بن عبد الله : علامات محبة الله تعالى إيثار الله على نفسك . وليس كل من عمل الطاعات صار حبيبا وإنما الحبيب من ترك المعاصى الومن علامات الحهة أن لايخلو قلبك ولا لسانك من ذكر الله تعالى . قال بعض الصالحين حصلت عندى فترة عن تلاوة القرآن فسمعت قاثآلا يقول لى في المغام : إن كنت تزهم
पृष्ठ 255