============================================================
1 القرب منك هو النعيم وهو العراط المشققيم إن اللذيع (1) من الهوى شؤقا هو القلب الشليم كيف بصبر عن قربه من وجد طعم حبها أم كيف لا ينقطع إليه من وجد التذلل بين يديه؟ كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبيك ، وبك منك لا أحصى ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك هذا سيد المرسلين وإمام المارفين، معذلل بين بدى رب للعالمين، ومشاهد عجز العقل عن إدراك كبريائه، وقصور جميع الخلق عن حقيقة ثنائه، جل الواحد الأحد فانى بالوصل وتقدس القيوم الصمد؟ فمن ذا الذى للقرب أهل .
قلا وشل إلا ولة وكحيرا وعنتية إخقام بعز *لاه ولا قرب الا أن تكون مولما بذكراء أو مشتفرقا بجاله أيها الفقير لازم باب المولى الكريم، وتعزز بالمولى العزيز العليم ، وته عن كل الأكوان لمعبودك، وهؤن الروح فى طلب مقصودك فإنه كريم، من توسل اليه بطاعته تفضل عليه بنعمته ، إن أطاع أكرمه وفضله ، وإن أضاع رحمه وأمهله؛ فإن تاب وأناب شكره، وإن عصى وأساء ستره، عزيز شهد بجلاله جميع أفعاله، ونطق بجماله جميع افضاله ، ودل على ثبوته بدائع آياته، وأخبر عن صفاته عجائب مخلوقاته ، كريم من دعاء لباه ومن توكل عليه كفاه، ومن انقطع إليه آواه * ومن رجع إليه رحمه وأدناه ، ومن سأله أكرمه وأعطاه ، ومن أعرض عنه نا داه ، ألف المحبون قربه فلا يصبرون عن لقياه، الف العارفون جده فلا يتأنسون بسواه جل علاه: حبيب أزتجيد وإن جفانى ويقام مالقيت من الصدود ويظهر فى الموى عز الموالى فيلزمبى له ذل العبيد عزيز اعترف العارفون بالقصور عن إدراك صمديته، جليل تمنعت العقول خجلا من (1) لذع الحب كلبه : بمضى آلهة
पृष्ठ 20