النوع السادس والعشرون (ما أوله الواو) (وحا) * (أوحى لها) * (1) وأوحى إليها واحد أي ألهمها وفي التفسير أوحى إليها أمرها، و * (أوحيت إلى الحواريين) * (2) أي ألقيت في قلوبهم، و * (أوحى ربك إلى النحل) * (3) ألهمها، وعن أبي عمرو أوحى كلمة مشافهة كقوله: * (فأوحى إلى عبده ما أوحى) * (4) و * (أوحينا إلى أم موسى) * (5) قيل: ألقى في قلبها. * (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم) * (6) أي ليوسوسون لأوليائهم من الكفار.
(ودا) * (فسألت أودية ) * (7) جمع واد وهو الموضع الذي يسيل فيه الماء بكثرة فاتسع واستعمل للماء الجاري و * (واد النمل) * (8) هو وادى بالشام أو بالطائف كثير النمل، و * (في كل واد يهيمون) * (9) مثل إذهابهم في كل شعب من القول وقلة مبالاتهم بالغو في النطق ومجاوزة حد القصد فيه وقذف التقي وبهت البرئ.
(وراء) * (وراءهم ملك) * (10) أي أمامهم ويكون أيضا خلفا وهو من الأضداد . ومعناه ما توارى عنك واستتر، قال النابغة (11):
وليس وراء الله للمرء مذهب
पृष्ठ 75