لآخر: دعاك الله، أي عذبك. وقال ثعلب: أماتك، واحتج بقول ابن عباس: نار جهنم تناديهم يوم القيامة بلسان فصيح، و * (دعويهم فيها سبحانك اللهم) * (1) أي قولهم وكلامهم، عن ابن عباس كلما اشتهى أهل الجنة شيئا قالوا سبحانك اللهم فيجيئهم كلما يشتهون فإذا طعموا قالوا: * (الحمد لله رب العالمين) * (2) والدعوى: الدعاء والادعاء أيضا. ودعا: استغاث، و * (ادعوني أستجب لكم) * (3) و * (تدع مثقلة إلى حملها) * (4) * (وادعوا شهداءكم) * (5) كان الكل بمعنى السؤال، و * (دعوة الحق) * (6) شهادة أن لا إله إلا الله، * (يوم يدع الداع) * (7) عني إسرافيل، و * (إلى شئ نكر) * (8) أي منكر فضيع، و * (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) * (9) عن مجاهد (10) أمروا أن يدعوه في لين وتواضع، وقيل دعاءه إياكم الأمر والنهي أ لا تراه يقول: * (قد يعلم الله المعوقين) * (11) الآية * (ولهم ما يدعون) * (12) يتمنون، وادعي علي: أي اقترح، ومنه * (كنتم به تدعون) * (13).
(دفا) * (دف) * (14) ما استدفئ به من الأكسية والأخبئة وغير ذلك، وعن ابن عباس الدف نسل كل دابة. وعن الأموي (15) نتاج الإبل والانتفاع بها.
पृष्ठ 26