88

तफ़सीर आयत अह्काम

تفسير آيات الأحكام

शैलियों

ومعنى الآية: كثيرا ما نرى تردد وجهك، وتصرف نظرك في جهة السماء متشوقا لنزول الوحي بتحويل القبلة إلى الكعبة.

{ فلنولينك قبلة }: أي لنمكننك من استقبالها، من قولك: وليته كذا إذا جعلته واليا له، فيكون من الولاية، أو من التولي، والمعنى: فلنجعلنك متوليا جهتها، وهذه بشارة من الله تعالى لرسوله الكريم بتوجيهه إلى القبلة التي يحب.

{ شطر المسجد }: والشطر في اللغة يكون بمعنى الجهة والناحية كما في هذه الآية ومنه قول الشاعر:

أقول لأم زنباع أقيمي

صدور العيس شطر بني تميم

ويكون بمعنى النصف من الشيء والجزء منه، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:

" الطهور شطر الإيمان "

والشاطر: الشاب البعيد عن أهله ومنزله، وهو من أعيا أهله خبثا، وسئل بعضهم عن الشاطر فقال: هو من أخذ في البعد عما نهى الله عنه.

ومعنى الآية: فول وجهك جهة المسجد الحرام أي جهة الكعبة.

{ أوتوا الكتاب }: المراد بهم أحبار اليهود، وعلماء النصارى، والكتاب: التوراة والإنجيل.

अज्ञात पृष्ठ