86

तफ़सीर आयत अह्काम

تفسير آيات الأحكام

शैलियों

[النساء: 5].

{ ولهم }: يعني صرفهم، يقال: ولى عن الشيء وتولى عنه أي انصرف، وهو استفهام على جهة الاستهزاء والتعجب.

{ قبلتهم }: القبلة من المقابلة وهي المواجهة، وأصلها الحالة التي يكون عليها المقابل، ثم خصت بالجهة التي يستقبلها الإنسان في الصلاة.

{ وسطا }: أي عدولا خيارا، ومنه قوله تعالى:

قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون

[القلم: 28] أي خيرهم أو عدلهم، قال الشاعر:

هم وسط يرضى الأنام بحكمهم

إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم

وأصل هذا أن خير الأشياء أوساطها، وأن الغلو والتقصير مذمومان.

قال الجوهري في " الصحاح ": { وكذلك جعلناكم أمة وسطا } أي عدلا، وكذلك روي عن الأخفش، والخليل.

अज्ञात पृष्ठ