तफ़सीर
تفسير ابن أبي العز
प्रकाशक
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
संस्करण संख्या
نشر في العددان
शैलियों
व्याख्या
سورة النازعات
قال تعالى: ﴿فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴾ ١ ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا﴾ ٢ وهم الملائكة عند أهل الإيمان وأتباع الرسل٣، وأما المكذبون بالرسل، المنكرون للصانع، فيقولون: هي النجوم٤.
١ سورة النازعات، الآية: ٥.
٢ سورة الذاريات، الآية: ٤.
٣ انظر تفسير القرآن لعبد الرزاق (٢/٢٤١، ٣٤٥)، وجامع البيان (٢٢/٣٩١-٣٩٣) (٢٤/١٩٠)، وتفسير بن أبي حاتم (١٠/٣٣٩٧) ففي هذه المراجع تفسيرها بما ذكر المؤلف.
٤ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٤٠٥) .
سورة عبس
سُئل أبو بكر ﵁ عن قوله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ ٥ ما الأب؟ فقال: (أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم) ٦.
٥ سورة عبس، الآية: ٣١.
٦ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٢١٩) . وهذا الأثر ذكره البغوي في تفسيره بصيغة التمريض فقال: (ورُوي عن إبراهيم التيمي أن أبا بكر سُئل عن قوله. الخ) وأورده السيوطي في الدر المنثور (٦/٣١٧) ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد وأبي عبيد في فضائله من طريق التيمي. وساقه الإمام ابن كثير في تفسيره (٤/٤٧٤) بسند أبي عبيد، ثم قال: (وهذا منقطع بين إبراهيم التيمي والصديق ﵁ ثم ساق الرواية عن عمر ﵁ أنه قال: (قد عرفنا الفاكهة فما الأب. الخ) وأشار إلى أن إسنادها صحيح، ثم قال: (وهذا محمول على أنه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه، وإلا فهو وكل من قرأ هذه الآية يعلم أنه من نبات الأرض، لقوله: ﴿فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾) ا؟.
121 / 62