तफ़सीर
تفسير ابن أبي العز
प्रकाशक
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
संस्करण संख्या
نشر في العددان
शैलियों
व्याख्या
إخراج نقلة، ولا يخرجن عنها باختيارهن١.
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ ٢ أي: فهو كافيه٣، لايحوجه إلى غيره ٤.
١ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٧٦١) تحقيق عبد الحكيم. ٢ سورة الطلاق، الآية: ٣. ٣ انظر إعراب القرآن للنحاس (٤/٤٥١)، والوسيط للواحدي (٤/٣١٤)، ففيهما - وفي غيرهما - هذا المعنى. ٤ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٣٥١) .
سورة القلم
قوله تعالى: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾ ٥ وقوله تعالى ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾ ٦ إنكار منه على من جوَّز أن يسوي الله بين هذا وهذا٧.
٥ سورة القلم، الآية: ٣٥. ٦ سورة ص، الآية: ٢٨. ٧ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٦١) وانظر - مسألة أن الاستفهام في الآيتين سيق مساق الإنكار - تفسير القرآن للسمعاني (٦/٢٧)، وأنوار التنزيل (٢/٣٠٩، ٤٩٦)، ومدارك التنزيل (٤/٤٠، ٢٨٢)، والتسهيل (٣/٤٠٠)، (٤/٢٦١) وتجد قول السمعاني عند آية القلم.
سورة نوح
قال تعالى - حكاية عن قوم نوح -: ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ ٨ ثبت في صحيح البخاري، وكتب التفسير، وقصص الأنبياء وغيرها، عن ابن عباس ﵄ وغيره من السلف،
٨ سورة نوح، الآية: ٢٣.
121 / 53