तफसीर
تفسير السلمي
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
وقال سهل : أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، وأرشد الضال ونصر المظلوم ، وأغاث | الملهوف .
قوله تعالى :
﴿وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا﴾
[ الآية : 31 ] .
قال ابن عطاء : أمرني بمواصلته وطهارة السر عما دونه ما دمت حيا بحياته .
قوله تعالى : ولم يجعلني جبارا شقيا > 2 <
مريم : ( 32 ) وبرا بوالدتي ولم . . . . .
> > [ الآية : 32 ] .
قال سهل : جاهلا بأحكامه ولا متكبرا عن عبادته .
وقال ابن عطاء : الجبار الذي لا ينصح ، والشقي الذي لا يقبل النصيحة .
أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا > 2 <
مريم : ( 38 ) أسمع بهم وأبصر . . . . .
> > [ الآية : 38 ] .
قال الجنيد رحمه الله : من كان مشغولا بالله عن نفسه وناظرا إليه لا إلى خلقه فهو | الذي يبدأ بالعطاء قبل السؤال داخلا في مهيمنية الجبار قد أخبر الله عن ذلك بقوله : |
﴿أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا﴾
[ الآية : 38 ] .
فمن اشتغل بالله استولى عليه أنوار الحق فلا يستعبده أحد من المخلوقين وجعله | سميعا بصيرا .
قوله تعالى : وأنذرهم يوم الحسرة > 2 <
مريم : ( 39 ) وأنذرهم يوم الحسرة . . . . .
> > [ الآية : 39 ] .
سمعت منصور بن الحسين يقول : سمعت أبا القاسم البزار المصري يقول : قال ابن | عطاء : الحسرة هي الندم على ما فات من الحق ، وحسرة الوقت هي قلة المبالاة بما | يرتكبه من أنواع المخالفات .
قوله تعالى : واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا > 2 <
مريم : ( 41 ) واذكر في الكتاب . . . . .
> > [ الآية : 41 ] .
قال ابن عطاء : الصديق القائم مع ربه على حد الصدق في جميع الأوقات لا | يعارضه في صدقه معارض بحال .
قال أبو سعيد الخراز رحمه الله : الصديق الآخذ بأتم الحظوظ من كل مقام سنى حتى | يقارب من درجات الأنبياء .
وقال يحيى بن معاذ رحمة الله عليه : شرب كأس الصديقين في الدنيا من ثلاثة أنهار | نهر الحياء ، ونهر العطاء ، ونهر الصبر .
وقال الجنيد رحمه الله : الصديق القائم مع الحق بلا واسطة . |
पृष्ठ 426