तफसीर
تفسير السلمي
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : فأشارت إليه > 2 <
> > [ الآية : 29 ] .
سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزار بمصر يقول : قال ابن | عطاء : فأشارت إليه في الظاهر ليعلم القوم صدقها فيما يقول فأنطق الله عيسى صلى الله عليه وسلم | ببراءتها .
قال بعضهم : أشارت إليه اتباعا للأمر في الظاهر وأشارت إلى الحق إشارة مضطر | عاجز فيما رميت به ، وما نسبت إليه .
وقال : إن أحسن إشارات العارفين في أوقات الإضطرار حين لا تتثبت الهمة عن | الرجوع إلى الحق .
قال ابن عطاء : أشارت إلى الله فلم يفهم القوم إشارتها فأنطق الله عيسى بالبيان ، قال | عيسى
﴿إني عبد الله﴾
أي أنطقني الله بهذا النطق الذي أشارت إليه مريم وأظهر ربوبيته | في تكلمه .
قوله تعالى : [ الآية : 30 ] .
لست بعبد هوى ، ولا عبد طمع ، ولا عبد شهوة ، ^ ( وآتاني الكتاب ) ^ < <
> > [ الآية : 30 ] .
خصني بخصائص الأسرار ،
﴿وجعلني نبيا﴾
مخبرا عنه خبر الصدق .
قال ابن عطاء : لما علم الله في عيسى ما علم من أن يتكلم فيه بأنواع الكفر أنطقه | أول ما أنطقه بقوله :
﴿إني عبد الله﴾
ليكون ذلك حجة على من يدعي إذ قد شهد هو | بالعبودية لله تعالى بالعبودية .
وقيل في قوله :
﴿آتاني الكتاب﴾
أي سيأتي الكتاب ويجعلني نبيا .
قوله تعالى : وجعلني مباركا أين ما كنت > 2 <
> > [ الآية : 31 ] .
قال ابن عطاء : نفاعا للناس كافا للأذى .
وقال الواسطي رحمه الله : وجعلني مباركا عارفا بالله راغبا إليه .
قال الجنيدي رحمه الله : مباركا على من صحبني وتبعني أن أوليه على الأعراض عن | الدنيا والإقبال على الآخرة .
وقال أبو عثمان : عيسى إمام الزهاد في الدنيا والسالكين سلوك الآخرة فظهر بركاته | على من اتبع أثره . |
पृष्ठ 425
1 - 864 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें