तफसीर
تفسير السلمي
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
سمعت أحمد بن علي بن جعفر يقول : سمعت فارسا يقول : قال ذو النون : أو | سهل : الناس كلهم موتى إلا العلماء ، والعلماء كلهم نيام إلا العاملون ، والعاملون كلهم | مغترون إلا المخلصين ، والمخلصون على خطر عظيم .
قال النصرآباذي : المخلص على خطر عظيم لأنه بإياه والمخلص جاوز حد الخطر لأنه | بغيره لا به .
قوله تعالى : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان > 2 <
الحجر : ( 42 ) إن عبادي ليس . . . . .
> > [ الآية : 42 ] .
قال بعضهم : عبادي الذين أوصلتهم إلى قربى من غير كلفة ولا سابقة أفنيتهم عن | صفاتهم وزينتهم بإظهار صفاتي عليهم فهم مع الخلق بالهياكل ، ومعي بالأرواح | والسرائر لا عليهم من الخلق أثر ، ولا لهم مما هم فيه خبر أولئك هم عبادي حقا ليس | لهم مطلب سواي ولا مرجع إلا إلى هم هم لا بإياهم بل أنا أنا ولا هم هم ، فلا صفة | لهم ، ولا أخبار عنهم لفنائهم عنهم ، وبقائهم بي .
قوله تعالى : إن المتقين في جنات وعيون > 2 <
الحجر : ( 45 ) إن المتقين في . . . . .
> > [ الآية : 45 ] .
قال بعضهم : من اتقى الشرك فهو في بساتين وأنهار ، ومن اتقى الله فهو في حظيرة | القدس في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
قال الواسطي : من اتقى الله لعوض جعل ثوابه عليه ما يرجوه ، ويأمله ومن اتقى لا | لعوض فالحق عوض له من كل ثواب .
قوله عز وجل : ونزعنا ما في صدورهم من غل > 2 <
الحجر : ( 47 ) ونزعنا ما في . . . . .
> > [ الآية : 47 ] .
قال أبو حفص : كيف يتقي الغل في قلوب ائتلفت واتفقت على محبته ، واجتمعت | على مودته وأنست بذكره . إن ذلك لقلوب صافية من هواجس النفوس وظلمات | الطبائع . بل كحلت بنور التوفيق ، فصاروا إخوانا على سرر متقابلين .
قوله عز وجل : لا يمسهم فيها نصب > 2 <
الحجر : ( 48 ) لا يمسهم فيها . . . . .
> > [ الآية : 48 ] .
قال النصرآباذي : أي نصب يلحق في المجاورة لمن عقل ولمن انتبه فأي راحة | للحدث في جنب القدم . هل هو إلا تعذيب واستهلاك ؟ .
पृष्ठ 355