तफसीर
تفسير السلمي
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
तफसीर
अल-सुलामी d. 412 AHتفسير السلمي
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
وقال جعفر في قوله :
﴿لن تراني ولكن انظر إلى الجبل﴾
: شغله بالجبل ثم تجلى | ولولا ما كان من اشتغاله بالجبل ؛ لمات موسى صعقا بلا إفاقة .
قوله تعالى :
﴿فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا﴾
[ الآية : 143 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه في قوله
﴿جعله دكا﴾
قال : اماع كأن لم يكن قط ، | ولا عجب لهيبة ما ورد عليه .
قال أبو سعيد القرشي : الكرم والجمال يبقيان والإجلال والهيبة يفنيان ، كما أن الله | كلم موسى بصفة الهيبة ، تجلى للجبل فصار الجبل دكا وخر موسى صعقا ، وكان آخر | عهده بالنسيان ولم يتهيأ لأحد أن ينظر إلى وجهه .
قال الواسطي رحمة الله عليه : وصل إلى الخلق من صفاته ونعوته على مقاديرهم لا | كلية الصفات ، كما ان التجلي لم يكن بكلية الذات .
وقال بعضهم : ينال الكون من صفاته ونعوته على قدر احتمالهم .
قال الواسطي رحمة الله عليه : قالوا لن يغيب التجلي والله يقول :
﴿فلما تجلى ربه للجبل﴾
.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' إن الله إذا تجلى لشيء خشع له ' .
قلت : ذلك على التعارف ومقادير الطاقات أليس يستحيل ان يقال : تجلى الهواء لذرة | واحدة ، لو احتجب لساواها ولو تجلى لقاريها وهو أجل من أن يخفى ويستتر وأعز من | أن يرى ، ويتجلى إلى وقت الميعاد تنزه عن أن تقع عليه للإلحاظ بمعانيها ، أو يقع تحت | الألسنة بأمانيها . |
पृष्ठ 241
1 - 864 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें