तफसीर
تفسير السلمي
अन्वेषक
سيد عمران
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421هـ - 2001م
प्रकाशक स्थान
لبنان/ بيروت
> ذكر ما في سورة الأعراف <
> | <
> بسم الله الرحمن الرحيم <
>
قوله تعالى : المص > 2 <
الأعراف : ( 1 ) المص
> > [ الآية : 1 ] .
حكى محمد بن عيسى الهاشمي عن ابن عطاء أنه قال : لما أظهر الله صورة الأحرف | جعل لها سرا ، فلما خلق آدم بث فيه ذلك السر ولم يبثه في الملائكة ، فجرت الأحرف | على لسان آدم بفنون الجريان وفنون اللغات ، فجعلنا الله صورة لها .
وقال الحسين : الألف ألف المألوف واللام لام الآلاء ، والميم ميم الملك ، والصاد صاد | الصدق .
وقال : في القرآن علم كل شيء وعلم القرآن في الأحرف الست في أوائل السور ، | وعلم الحروف في لام الألف ، وعلم لام الألف في الألف ، وعلم الألف في النقطة ، | وعلم النقطة في المعرفة الأصلية ، وعلم المعرفة الأصلية في الأقوال ، وعلم الأول في | المشيئة ، وعلم المشيئة في غيب الهو ، وغيب الهو ليس كمثله شيء .
وقيل في قوله :
﴿المص﴾
. قال : أنا الله أفضل .
وقال أبو محمد الجريري : إن لكل حرف ولفظ من الحروف مشربا وفهما غير | الآخر ، ومن شرح ذلك حين سمعه يقول :
﴿المص﴾
الألف عندهم للفهم في | محضرهم استماع إلى حسن مخرج ، وطعم عذب موجود ونظر إلى المتكلم وكذلك | اللام حسن استماع من مخرج غير الألف ، وطعم فهم موجود وكذلك الميم حسن | استماع من مخرج غير اللام ، وطعم فهو موجود ، والصاد حسن الاستماع إلى حسن | مخرج ، وطعم فهم موجود غير الميم فممزوج ذلك كله بملاحظة متكلمه .
وقال الحسين في قوله :
﴿المص﴾
الألف ألف الأزل واللام لام الأبد والميم بينهما | والصاد اتصال من اتصل به وانفصال من انفصل عنه ، وفي الحقيقة الاتصال والانفصال | وهي ألفاظ تجري على حسن العبارات ، ومعادن الحق مصونة عن الألفاظ والعبارات .
قوله تعالى : كتاب أنزل إليك > 2 < <
الأعراف : ( 2 ) كتاب أنزل إليك . . . . .
> [ الآية : 2 ] . |
पृष्ठ 219