197

तफसीर

تفسير السلمي

अन्वेषक

سيد عمران

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421هـ - 2001م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

قال الواسطي رحمة الله عليه : بيان هذه الآية في قوله :

﴿له ما في السماوات وما في الأرض

فمن لاحظها من نفسه قصمته ، ومن تبرأ منها عصمته ، كيف تجوز لموجود أن | يلاحظ [ فضلا ]

﴿وأنا أول المسلمين

معنى قوله إني أسلمت لتصاريف قدرته متبرئا | من حولي وقوتي مع أن التسليم في الحقيقة علة .

قوله تعالى : أغير الله أبغي ربا > 2 <

الأنعام : ( 164 ) قل أغير الله . . . . .

> > [ الآية : 164 ] .

قال الجوزجاني : أسواه أطلب حافظا وراعيا ووكيلا ، وهو الذي كفاني المهم وألهمني | الرشد .

قوله تعالى :

﴿ولا تكسب كل نفس إلا عليها

.

قال بعضهم : لا تكسب من خير وشر كل نفس إلا عليها أما الشر فمأخوذ به ، وأما | الخير فمطلوب منه صحة قصده وخلوه من الرياء والعجب والرؤية من نفسه والتزين به | والافتخار به والاعتماد عليه والإحسان فيه فإذا حصلته وجدته عليه لا له ، إلا أن يعفو | الله عز وجل .

قوله تعالى : وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات > 2 <

الأنعام : ( 165 ) وهو الذي جعلكم . . . . .

> > [ الآية : 165 ] .

قال بعضهم : يخلف الولي وليا والصديق صديقا ، ويرفع درجات البعض على | البعض ، ودرجات البعض بالبعض لئلا تخلو الأرض من حجة الله وأمانه .

وقال بعضهم : ورفع بعضكم فوق بعض درجات ، ليقتدى الأدنى بالأعلى ، ويتبع | المريد درجة المراد ليصل إليه . | | <

पृष्ठ 218