(1) الفسولة : عدم المروءة 5369 هو السيد الحميري . والأبيات له في الأغاني 531 (1) في الأصل : فقال بعضهم .
٠7 أقول ما سكتوا إنس فإن نطقوا قلت الضفادع بين الماء والشجر 370 5 وقال آخر : [من السريع تحسبه مستمعا ناصتا وقلبه في أمة أخرى 37 5 وعليك بحسن الكلام والعبارة الحسنة ، فإن سوء العبارة يضر الحديث وأنشدني الشيخ الإمام العالم العلامة سديد الدين بن الذهبي لغير، ، قوله [من البسيط ] في مدحك الشيء تحسين لباطنه والحق قد يعتريه سوء تعبير تقول : هذا مجاج النحل ، تمدحه وإن تذم تقل : قيء الزتابير 372 5 وقال مجنون ليلى : [ من الكامل وشغلت عن فهم الحديث سوى ما كان منك فإنه شغل 4 [36ا] وأديم لحظ محدثي ليرى نسي فهمت وعندكم عقل ي ي ر التحفظ من المقالة القبيحة ، وترك ما لا يعن 373 5 قال رسول الله صلم : « من حسن إسلام المرء ، تركه ما لا يعنيه ، 374 5 وقال الفضيل بن عياض : تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك ، 370 5 البيت لماني الموسوس ، في ديوانه 61 371 5 البيتان لابن الرومي في ديوانه 3/ 1144 باختلاف في رواية البيت الأول وبلا نسبة في : وفيات الأعيان 33/1 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 492 372 5 ديوانه 234 373 5 الحديث في : سنن الترمذي 148/4 رقم (2317) وسنن ابن ماجة 1315/2 رقم (3976) 374 5 مختصر تاريخ دمشق 2٠/ 315 وحلية الأولياء11٠/8 والمختار من مناقب الأخيار 208/4 1٠8 لو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك 375 5 وقال محمد بن الحسين الآجري : جميع ما ذكرت من حفظ اللسان يدل العاقل أنه لا يصخ له حفظ لسانه إلا بالعزلة عن الناس ، وشدة الاستيحاش من مجالستهم ومماشاتهم ومذاكرتهم ، فمن أمكنه ذلك سلم من شر لسانه ، إلا من أجمع الحذر من خاصة إخوانه ، ومن كان يأنس بهم ، فإن أكثر اكتساب الذنوب من الخوض فيما لا يعني ؛ والتصنع الكلام إنما هو مع الإخوان وكثرة الأصحاب ، فمن أحب مجالسة الإخوان محادثتهم كثر كلامه ، وإذا كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه خيف عليه من الله عز وجل العقوبة المؤجعة 376 5 وقال محمد بن ياسر : [من المتقارب ] توخ من الطرق أؤساطها وعرج عن الجانب المشتبه وسمعك صن عن سماع القبيح كص3تيون اللسان عن النطق بة 36ب] فإنك عند سماع القبيح ريك لقائله فانة 371 5 وقال بعضهم : [من السريع ومن دعا الناس إلى ذمه ذموه بالحق وبالباط 537 (1) محمد بن الحسين البغدادي الآجري ، أبو بكر ، الإمام المحدث القدوة ، شيخ الحرم ، توفي سنة 360ه- . (سير 133/16 37 5 الأبيات لمحمود الوراق في ديوانه 157 ؛ ولحسين بن محمد السهواجي في : معجم الأدباء 1/ 1150 . ولعمار بن ياسر في : الزهرة 672 377 5 البيتان للحكم بن قنبر ، في الإعجاز والإيجاز 213 ولباب الآداب 72/2 . وبلا نسبة ف العقد الفريد 444/2 09 قالة الستؤء إلى أهلها أشرع من منحدر سائ 37 5 وقال أرسطاطاليس للإسكندر : إن الناس إذا قدروا أن يقولوا ، قدروا أن يفعلوا ، فاحترس من أن يقولوا ، تسلم من أن يفعلوا 379 5 وقال بعضهم : [ من البسيط ] د قيل ذلك إن حقا وإن كذبا فما اغتذارك من شيء ذ قيل 38 5 وقال الأخطل : [من البسيط] القول ينفذ ما لا تنفذ الإبر 38 5 وقال امرؤ القيس : [من المتقارب ] فلو عن نثا غيره جاء وجرح اللسان كجرح اليد 38 5 وقال يعقوب الحمدوني : [من الوافر ] قد يرجى لجرح السيف برو ولا برؤ لما جرح اللسان خذه من كلام الحكماء : زب كلام أقطع من حسام .
38 5 وعن الليث بن سعد : أن رجلا كتب إلى عبد الله بن عمر، أن اكثب إلية العلم ؛ فكتب إليه ابن عمر رضي الله عنه ، أما بعد : فالعلم [37أ] كثير إن استطعت أن تلقى الله خفيف البطن من أموال الناس ، سليم الظهر من 37 5 العقد الفريد 2/ 445 5379 البيت للنعمان بن المنذر في : البصائر والذخائر 239/6 ومحاضرات الأدباء 3/ 572 وبلا نسبة في العقد الفريد 2/ 445 .
538 صدر البيت في ديوانه 1/ 202 : [حتى استكانواوهم مني على مضض 38 5 ديوانه 185 . وفي معاهد التنصيص 171/1 لامرئ القيس بن عابس الصحاب 5382 العقد الفريد 445/2 538 نثر الدر 10/2 دمائهم ، كاف اللسان عن أعراضهم ، لازما لجماعتهم 3 فافعا 384 5 وكان ابن المبارك كثيرا ما يتمثل بهذه الأبيات : [ من الخفيف ] غتنم زكعتين زلفى إلى الل ه إذا كنت فارغا مستريح وإذا ما هممت بالنطق في البا طل فاجعل مكانه تسبيح ماغتنام السكوت أفضل من خو ض وإن كنت في الحديث فصيحا ومن أعوز ما يختار العاقل ، آلا يتكلم إلا بحاجته أو حجته ، ولا ينفك في عاقبته وآخيا) 385 5 وقال نصر بن أحمد(1) : [ من الطويل] سان الفتى حتف الفتى حين يجهل وكل أمرى ما بين فكيه مقتل ركم فاتح أبواب شر لنفسه إذا لم يكن ففل على فيه مقفك اذا ما لسان المرء أكثر هذره فذاك لسان بالبلاء موكل قدبز وميز ما تقول وتفعل اذا شئت أن تحيا سعيدا مسلما كر الصدق ، وذم الكذب ، واليمين الحانثة 5386 عن أوسط البجلي أنه سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، حيز 5384 الأبيات لعبد الله بن المبارك ، ديوانه 75 . وللإمام علي ، ديوانه 165 385 5 الأبيات في : شعر الخبزأرزي في المقطان 136 و137 (ضمن مجلة معهد المخطوطات مج 39ع2) .
(1) نصر بن أحمد بن نصر ، أبو القاسم البصري ، الشاعر ، المعروف بالخبزأرزي ، كان أميا لا يتهجى ولا يكتب ، توفي سنة 317ه (الوافي بالوفيات 51/27) 538 حديث «عليكم بالصدق» في : صحيح البخاري 25/8 رقم (6094) وصحيح مسلمع 1 نوفي رسول الله صلعم يقول : قام فينا رسول الله صلم عام أول مقامي هذا ؛ ثم كي - ، ثم قال : « عليكم بالصدق فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياك والكذب ، فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، فاسألوا [37ب] الله تعال لمعافاة » م قال : « لا تدابروا ولا تقاطعوا و لا تباغضوا و لا تحاسدوا ، وكصونو عباد الله إخوانا » 381 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خطبنا عمر رضي الله عنه بالجابية ، فقال : إني فمت فيكم كمقام رسول الله صلم فينا ، فقال : « أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا ستحلف ، وحتى يشهد ولا يستشهد » 388 5 وقال رسول الله صعلم : « اكفلوا لي ستا ، أكفل لكم الجنة ؛ إذا حدثتم فلا تكذبوا ، وإذا اثتمنتم فلا تخونوا ، وإذا وعدتم فلا تخلفوا ، كفوا لسنتكم ، وغضوا أبصاركم ، واخفظوا فروجكم » 389 5 وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه قال : حدثني رجل من أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وأشرف الحديث ذكر الله تعالى ، وشر العمى عمى القلب ، وما /2٠12 رقم (26٠7) وسنن الترمذي 3/ 516 رقم (1971) . وحديث «لا تدابروا ي : صحيح مسلم 1983/4 رقم (2559) وسنن الترمذي 3/ 491 رقم (1935) 5387 الحديث اكملا في : سنن الترمذي 38/4 رقم (2165) ومسند أحمد 18/1 38 5 الحديث في : كنز العمال رقم (4353٠) و(43534 389 5 الإمتاع والمؤانسة 96/2 ونشر الدر 9/2 فل وكفى خير مما كثر وألهى ، وأشد الندامة ندامة يوم القياء ، وخير الغنى غنى النفس ، وخير الزاد التقوى ، والخمر جماع الإثم ، والنساء حبائل الشيطان ، والشباب شعبة من الجنون ، وشر المكاسب مكاسب الربا، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب 39 5 وقال النبي صلم : « عليكم بالصدق ، وإن ظننتم أن فيه الهلكة ؛ فإن عاقبته النجاة ؛ وإياكم والكذب ، وإن ظننتم أن فيه النجاة ، فإن عاقبته لهلكة » 391 5 وقال صعلم : « لا يزال العبد يصدق حتى يكتب [38] صديقا ، ولا يزال يكذب حكى يسمى كذابا، 392 5 وقال أبوهريرة رضي الله عنه : من عرف بالكذب ، لم يجز صدة 39 5 وقال النبي صعلم : « لا يجوز الكذب في جد ولا هزل 39 5 وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : خلف الوعد ، ثلث النفاق 39 5 وقال حبيب [ الطائي ] في عياش : [من البسيط ] يا أكثر الناس وعدا حشوه خلف وأكثر الناس قولا حشوه كذب 539 الحديث في : الجامع الصغير 439/1 رقم (3252) و(3253) والمناقب والمثالب 337 39 5 الحديث في : مسند أحمد 393/1 و432 و440 392 = العقد الفريد 368/2 بلا نسبة 39 5 الحديث بلفظ : « إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل » في : مسند أحمد 87/7 539 العقد الفريد 368/2 .
39 5 ديوانه 4/ 314 من قصيدة يهجو عياش بن لهيعة ، والعقد الفريد 368/2 . وما بين معقوفين مه 113 396 5 وقال القائل : من صدق في مقاله ، زاد في جماله 397 5 وقال : لا تأمن من يكذب لك ، أن يكذب عليك ، ولا من اغتاب غيرك أن يغتابك وأما اليمين الحانثة 398 5 قال النبي صلعلم : « اليمين الحانثة ، تذر الديار بلاقع » 399 5 وقال النبي صلم : « من حلف على مال أخيه ظالما ، فليتبوأ مقعده من النار ؛ فقال رجل : وإن كان يسيرا ؟ قال : وإن كان قضيبا من أراك ، ومن اقتطع حق أمري مؤمن بيمينه ، فقد أوجب عليه النار ، وحرم علي لجنة » 540 وقال صللم : « خياركم من يرجى خيره ، ولا يتقى شره ، وشراركم من يتقى شره ولا يرجى خيره وقيل ل صلم : أخبرنا يا رسول الله بخصال نعرف بها المنافق ، فقال « من حلف فكذب ، ووعد فأخلف ، وخاصم ففجر ، واثتمن فخان عاهد فغدر (39 5 الحديث في : ربيع الأبرار 519/4 ولباب الآداب 333 ومحاضرات الآدباء 233/2 (1) البلاقع : جمع بلقع وبلقعة ، وهي الأرض القفر التي لا شيء بها 399 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 779/2 رقم (2324) وسنن النسائي 246/8 رقم (5419 مسند أحمعد 5/26٠ 401 5 الحديث في : صحيح البخاري 5/4 رقم (2749) وصحيح مسلم 78/1 رقم (7 - 103 سنن الترمذي 4/ 373 رقم (2631 114 40 5 وقال يحيى بن معاذ الرازي(1) : أطغ مولاك ، تنج من كل آفة ؛ وتباع من قرين [38ب] السوء ، تنج من الملامة ؛ واحفظ لسانك ، تنج من لمعذرة ؛ ولا تحلف بالله كاذبا ، تنج من الكفارة 402 5 وكان يقال : اليمين حنث أو مندمة .
404 5 ادعى رجل على داود الأصفهاني مالا في مجلس القاضي إسماعيل بن باسحاق ، فأنكره وحلف عليه ، فقال له القاضي : يا أبا سليمان ، أنت مع محلك من العلم تخلف في مثل هذا المجلس ؟ فقال : نعم ، إن اليمين الصادقة ثناء على الله تعالى عز ذكره ، وأنا فعلت ما أمر الله به ورسول صلم فقال : وما هو ؟ قال : أليس الله يقول لنبيه عليه السلام : ( ويستزعونك آحق هو قل إى ورف إنع لحقة) [يونس : 53] ويقول سبحانه وتعالى : ( زعم ألني كفوا أن لن يحثواقل بل ورب لثبعشن) [التغابن : 7] ويقول سبحانه وتعالى : ( وقال الذين كفروا لا تأينا الساعد قل بلى ورب تاينكم) [سبا : 3] قال القاض صص . ء ما أرى أحدا يقطعك 405 5 قال ابن الزومي : [من المتقارب ] وإني على حلف حاضر إذا ما اضطرزت وفي المال ضيق وهل من جناح على مسلم يدافع بالله ما لا يطية .
402 5 المختار من مناقب الأخيار 151/5 (1) يحى بن معاذ الرازي ، من كبار المشايخ ، له مواعظ مشهورة ، توفي سنة 258 ه سير 15/13) 403 5 المثل قاله عمر بن الخطاب في : الأمثال للقاسم 89 والمستقصى 357/1 وجمهرة الأمثال 430/ 405 5 ديوانه 1634/4 وسمط اللآلي 188/1 11٠ 40 5 وقال أيضا : [ من الوافر ] أذا حلت على ضيق ديوني وباكرني التجار وخوفوني فعتهم بمن لو شاء أدى حقوقهم إليهم منذ حين بة والتميمة 407 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : [39ا « المؤمن من أمنه الناس ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر السوء ؛ والذي نفسي بيده ، لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه » 40 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلعلم قال : «أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : « دكرك أخاك بما يكره » ثيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : « إن كان فيه ما تقول فقد غتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته » مذا صحيح منقول ، رواه مسلم عن قتيبة عن علي بن حجر ويحيى بن أيوب ، عن إسماعيل بن جعفر ؛ ورو الترمذي عن قتيبة عن إسماعيل رواه أحمد عن عفان(1) ، عن عبد الرحمن ، عن العلاء رضي الله عنهم 40 5 البيتان له في سمط اللآلي 188/1 وليسا في ديوانه 401 5 الحديث في : حلية الأولياء 3/ 24 408 5 الحديث في : صحيح مسلم 20٠1/4 رقم (2589) وسنن الترمذي 3/ 490 رقم (1934) وسنن أبي داود 269/4 رقم (4874) ومسند أحمد 23٠/2 و384 و458 و486 .
البهت : هو البهتان ، أي الباطل (1) في الأصل : أحمد بن عبدان ! !.
112 404 5 وكان رقبة بن مصقلة(1) جالسا مع أصحابه ، فذكروا رجلا بشيء ، فاطلع ذلك الرجل ، فقال له بعض أصحابه : ألا أخبره بما قلنا فيه لئلا تكون غيبة ؟ قال : أخبره حتى تكون نميمة 41 5 وقال رجل لبكر بن محمد بن علقمة(1) : بلغني أنك تقع في ، قال أنت علي إذا أكرم من نه 41 5 وذكر رجل عند النبي صلم فقالوا : ما أعجزه ! فقال رسول الله صلعلم « اغتبتم أخاكم » ، قلنا : يا رسول الله، قلنا فيه ما فيه ، قال : « إن قلتم ليس فيه فقد بهتموه » 411 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال سل الله صلم. .
अज्ञात पृष्ठ