ويتلو كتابا كالمجرة 12 ض 30 5 البيتان له ضمن ترجمته في : يتيمة الدهر 336/4 5355 يواقيت المواقيت 140 5308 البيتان ليسا له ، وليسا في ديوانه ، وهما للفند الزماني ، في يواقيت المواقيت 141 وديو 362 (ضمن الشعراء الجاهليون الأوائل) 5309 محاضرات الأدباء 61٠/1 ، والبيتان في ديوانه 78 و85 (1) المجزة : مجموعة كواكب في السماء لا تراها العين بل ترى نوره ٩ محكا خير في حلم إذا لم تكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدر فقال له رسول الله صعلم : « أحسنت ، لا فض الله فاك » ، فعاش عشرين ومئة سنة - وقيل : دون ذلك - ولم تسقط له سن 31 5 وهذا مثل قؤل عمرو بن كلثوم : [من الوافر] ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق [ جهل ] الجاهلينا 311 5 وقد سلك أبو الطيب هذه الطريقة ، وانتحل هذا المذهب ؛ فمن قوله في ذلك : [ من الطويل دا قيل : رفقا، قال : للحلم موضع وحلم الفتى في غير موضعه جهل 312 5 وقد قال صالح بن جناح( ، وهو أجود ما قيل : [ من الطويل ] لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني لى الجهل في بعض المواطن أحوج ولي فرس للخير بالخير ملجم ولي فرسن للشر بالشر مسرج فمن شاء تقويمي فلني مفوم ومن شاء تحويجي فإني موح 29ب] ولست براضي الجهل خدنا وصاحب لكنني أزضى به حين | 531 البيت الأخير من معلقته المشهورة ، ديوانه 1٠1 311 5 ديوان المتنبي 3/ 187 5312 الأبيات للإمام علي ، في ديوانه 161 - 162 وفيه تخريج وافي . ولصالح بن جناح خمي في : شعر صالح بن جناح 155 - 156 (ملحق يشعر صالح بن عبد القدوس وبهجة المجالس 618/1 والحماسة البصرية 53/1 ومختصر تاريخ دمشق 28/11 (1) صالح بن جناح اللخمي ، شاعر حكيم ، ممن أدرك التابعين ، كلامه مستفاد في الحكمة . (مختصر تاريخ دمشق 28/11) 52 باذا لم يكن خيري يرجى وسطوتي تهاب ووجهي للابة ينلج فلا خير أرجو في تطاول مدتي وإني إلى نقص من العلم:ر وج 312 مكرر 5 وينسب في ذلك إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [من الطويل ألا ربما ضاق الفضاء بأهله وأمكن من بين الأسنة مخ و ما ينبغي أن يقصده المتعلمون 313 5 قال بعض الحكماء : ينبغي أن تأخذ ممن هو محمود في الناس في جميع خصاله جميع ما عنده ، و لا تأخذ من جميع الناس جميع ما عندهم ، بل ممن هو محمود في شيء واحد ، ذلك الشيء فقط كالتفاحة يلتذ بها بريحها وبأكلها ، فإن الزهر إنما يلتذ برائحته ورؤي ومنه لا يلتذ برائحته ، لكن بالنظر إليه كورد شجرة الدفلى - ، وما يجري مجراء فصير الناس كذلك ، تعلم منهم الخلال المحمودة ؛ واترك الخلال لمذمومة ؛ واجعل الصديق لك بمنزلة السلاح الذي كل نوع منه يصلح ل من الدفع عنك ، وليس كله بصالح لمعنى واحد ، فإن الزمح تنال به من عدوك ما لا تنال بالسيف ، وتنال بالسهم ما لا تنال بالرمح ، فأجر صديقك هذا المجرى، واتخذ كل واحد منهم لخصلة تجدها عنده ، فلست واجدا منهم من لك عنده جميع ما تريده 3312 مكرر 5 ديوانه 162 5312 (1) الدفلى : ش: عيعر مر أخضر حسن المنظر يكون في الأودية . (اللسان «دفل 92 314 5 فنظم هذا بعض الشعراء فقال : [ من الكامل] 30 أ] وإذا رأيت فتى كريما ماجد قد أحمد العقلاء كن خصاله فتأملن أفعاله واغملل به نصبح بها متجملا كجماله ولربما صادفت صاحب خلة حسنت واخفاها قبيح فعاله فتعلمنها منه مفردة ولا تثرك تعلمها لقبح خلال ما أنت واجدهم جميعا فعلهمم حسنا أتثرك جيدا لرذاله كالفواكه والرياحين التي في الكل يرغب مع تخالف حاله فيه الذي لك منه عشم والذي يه التذاذ أكله وجماله يكون منه ما لعينك حظه من حسنه ويضر عند ما كلاله كذا الصديق فلست دهرك واجد من لا يرى المكروه في أعماله فاصفح خيانة من كرهتم قوله فضيلة يرضيك من أقوا كاله والدهر ذو حالات فاذخرهم لما تلقاه حين يحول عن أحواله واجعل صديقك كالسلاح بسيفه كفي القريب ومن نأى بنباله 315 5 وفي الصحيفة الصفراء مكتوب : أيها الإنسان ، ينبغي أن تستحيي من جنسك الذي فضلت به على البهائم ، ولا تكن كالنمر في غضبك، وكالعضفور في نكاحك ، وكالكلب في طعامك وشرابك ؛ واعلم - وفقك الله تعالى - أن الشرور والخصومات والمناظرات الحكمية والعداوات جلبها لأهل الطبقة الوسطى ، المعاملات بالنسايا والقروض والرهون 5314 (1) في الأصل : 3 في كل يرغب . . وبه ينكسر الوزن (2) في الأصل : من كرهت قوله» . وبه ينكسر الوزن الوثائق والسلف والخلطة [30ب] والكفالة والضمان ؛ فمن أراد أن لا يستجلب عداوة الناس وبغضهم، وأحب توقير نفسه وإكرامها ايتجنب ما ذكرته 31 5 قال بعضهم : [ من مجزوء الكامل ] ن كان يكرم نفسه ويصون والده وخالة ليجتنب ضاد الضما ن وشؤم كافات الكفال لا يصلح هذا التخليط إلا لذوي الجاه العريض ؛ ومن يخاف جانبه ؛ فلا يطمع أحد في شيء توجه له عليه 317 وقيل لبعض الأدباء : ما هو شيء ، كأنه شيء ، وليس بشيء ؟ فقال .
الدين ؛ أما الشيء منه ، فالمال الذي يقبضه المستدين ؛ وأما الذي كأنه سيء ، فكتب الوثيقة ؛ وأما الذي ليس بشيء ، فالمواعيد بالوفاء عند الاقتضاء ليس يجب أن تقرض صديقك شيئا يسهل عليك أن تهبه له ، فإن ذلك داعية المقت 318 5 ولبعضهم يهجو رجلا من جملة أبيات : [من الهزج] فيا شر بلا خير ويا شين بلا زين يا أثره من وجو عديم واج 31 5 وقال آخر : [من الوافر ] 319 5 البيتان للخباز البلدي ، في : يتيمة الدهر 211/2 ولباب الآداب للثعالبي 108/2 ونهاية الأرب 1٠8/3 95 وسرك بعده حتى التنادي 5 استثقلت أو أبغضت شخصا شرده بقرض دريهمات فإن القترض داعية الفساد 320 وروي عن رسول الله صللم أنه قال : « من عامل الناس فلم يظلمه حدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم ، واثتمنوه فلم يخنهم [31ا] كملت مروءته ، وثبتث عدالته ، ووجبت محبته ، وحرمت غيبته » ذكو المجالسة ، وحق الجلي 32 5 من حديث أبي بكر بن أبي شيبة : أن النبي صلم قال : « لا يقوم الرجل من جلسه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم » «وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : خرج إلينا رسول الله صلعلم فقمنا له ، قال : « لا تقوموا كما تقوم الأعاجم لعظمائها » فما قام له أحد بعد ذلك 322 ومن حديث ابن عمر رضي الله عنه ، أن النبي صعلم قال : « إن خرجن مليكم وأنتم جلوس ، فلا يقومن أحد منكم في وجهي ؛ وإن قمت فكما تم ، فإن ذلك من أخلاق المشركين 324 5 وقال : « من سره أن يتمثل الناس إليه قياما في المجالس ، فليتبوأ مقعده ن النار 32٠ 5 الحديث في : البصائروالذخائر 149/1 - 150 والتذكرة الحمدونية 358/1 ونشر الدر 1/ 171 - 72 32 5 الحديث في : مسند أحمد 338/2 و483 و23 32 5 الحديث في : سنن أبي داود 358/4 رقم (523٠) ومسند أحمد 5/ 253 و56 5322 الحديث في : العقد الفريد 428/2 .
532 الحديث في : الأدب المفرد 339 رقم (977) وسنن الترمذي 4/ 467 رقم (2755) وسنن أبي داود /358رقم (5229 96 32 5 وقال صعلم : «الرجل أحق بصدر دابته ، وصدر مجلسه ، وصدر فراش من قام من مجلسه ورجع إليه ، فهو أحق به » 326 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلم «ل[ يجلس الرجل بين الرجلين لا بإذنهما » 327 5 وعن أبي مجلز : أن رجلا قعد وسط الحلقة ، فقال حذيف رضي الله عنه : ملعون على لسان محمد ، أو لعن الله على لسان محمد من قعد في وسط الحلقة .
32 5 وقال صلم : « إذا جلس إليك أحد ، فلا تقومن حتى تستأذنه » 329 5 وجلس رجل إلى الحسن بن علي عليهما السلام [31ب] فقال : نك جلست إلينا ، ونحن نريد القيام ، أفتأذن ؟
33 5 وقال سعيد بن العاص : ما مددت رجلي قط بين يدي جليسي ، ول قمت من مجلس حتى يقوم (33 5 وقال إبراهيم النخعي: إذا دخل أحدكم بيتا، فليجلس حيث أجلسه أهله 5325 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 465 رقم (2751) ومسند أحمد 3/ 422 326 5 الحديث في : الأدب المفرد 390 رقم (1142) وسنن الترمذي 465/4 رقم (2752) وسنن أبي داود 4/ 262 رقم (4844) .
321 5 الحديث في : سنن الترمذي 466/4 رقم (2753) وسنن أبي داود 258/4 ومسند أحم 384/ 532 الحديث في : بهجة المجالس 41/1 والعقد الفريد 428/2 329 5 العقد الفريد 428/2 5330 العقد الفريد 429/2 وأسرار الحكماء 1٠٠ 33 5 العقد الفريد 429/2 33 5 وطرح أبو قلابة لرجل جلس إليه وسادة ، فردها ، فقال : أما سمعت الحديث : « لا ترد على أخيك كرامته » 72 وعن مالك بن معن رضي الله عنه قال : بلغنا أن عيسى عليه السلام قال معشر الحواريين ، تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي ، وتقربوا إليه ينمباعدتكم منهم ، والتمسوا رضاه بما يشخطهم ، فلا أدري بأيهن بدأ ؛ الوا : يا روح الله ، فمن نجالس ؟ قال : جالسوا من يذكركم الله عز وجل رؤيته ، ومن يزيد في عملكم منطقه ، ومن يقربكم في الآخرة عمله 33 5 وبالإسناد عن أبي رزين العقيلي - وكان من أهل الصفة - أنه قال ل سول الله صعلم : « ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة ، عليك بمجالسة أهل الذكر ، وإذا خلوت فحرك لسانك ما استطعت بذكر الله عز وجل ، وأحب في الله ، وأبغض في الله ، هل سعرت يا أبا رزين أن الرجل إذا خرج من بيت أهله زائرا أخاه ، شيعه سبعون [ ألفا ] من الملايكة ، كلهم يصلون عليه ، ربنا إنه وصل فيك هجر فيك ؛ فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل 335 5 وقال بعض الحكماء : ثلاثة تميت القلب [32أ] : مجالسة الأنذال ، مجالسة الأغنياء ، ومجالسة النساء 33 5 وقال سعيد بن العاص : لجليسي علي ثلاث ، إذا رآني رحبت به ، وإدا 5332 بهجة المجالس 49/1 والعقد الفريد 429/2 333 5 بهجة المجالس 1/ 43 والعقد الفريد 3/ 143 (مختصرا ) 5334 الحديث في : مختصر تاريخ دمشق 1/7 533 العقد الفريد 429/2 وبهجة المجالس 43/1 ومختصر تاريخ دمشق 316/9 وأسرار الحكماء 10٠ 9 جلس وسعت له ، وإذا حدث أقبلت عليه 337 ع وقال هشام بن عبد الملك : قد قضيت الوطر من كل شيء ؛ أكلت الحلو الحامض حتى لا أجد لواحد منهما طعما ، وشممت الطيب حتن لا أجد ه رائحة ، وأتيت النساء حتى ما أبالي امراة أتيت أم حائطا ، فما وجدت شيئا ألذ من جليس يسقط بيني وبينه مؤونة التحفظ 338 5 وقال بعضهم في ذلك : [ من الوافر ما بقيت من اللذات إلا محادثة الرجال ذوي العقول وقد كنا نعدهم قليلا فقد صاروا أقل من القليا 339 ع وقال المأمون للحسن بن سهل : نظرت في اللذات فوجدتها كلها مملولة بالا سبعا ، قال : وما هي السبعة يا أمير المؤمنين ؟ قال : خبز الحنطة، ولحم الغنم ، والماء البارد ، والثوب الناعم ، والرائحة الطيبة ، والفراش لوطيء ، والنظر إلى الحسن من كل شيء ؛ قال : فأين أنت يا أمير المؤمنين من محادثة الرجال ، قال : صدقت ، وهي أولاهن 34 5 وقال الهيثم بن عدي ، عن عامر الشعبي(1) قال : دخل الأحنف على معاوية ، فطرح له وسادا وأشار إليه ، فلم يجلس ، فقال له : ما منعك 331 5 رسائل الجاحظ 146/1 والعقد الفريد 379/6 - 380 ونهاية الأرب 4/) 33 5 البيتان بلا نسبة في : الصداقة والصديق 95 وربيع الأبرار 589/2 - 580 والعقد الفري 2/ 242 والمستطرف 376/1 5339 العقد الفريد 375/1 والمستطرف 375/1 5340 العقد الفريد 429/2 والبيان والتبيين 1/ 53 وأسرار الحكماء 99 وفيه مزيد تخريج 1) في الأصل : عامر الكعبي ! وهو عامر بن شراحيل الشعبي ، أبو عمرو ، علامة عصره مي زمانه ، توفي سنة 105ه . (سير 294/4) 9 [32ب] يا أحنف أن تجلس على الوسادة ؟ قال : يا أمير المؤمنين إن فيما وصى به قيس بن عاصم ولده قال : يا بني ، لا تجالس السلطان حنى يملك ، و لا تقطعه حتى ينساك ، ولا تجلسن له على فراش لا وسادة واجعل بينك وبينه مجلس رجل أو رجلين 341 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاثة تثبت لك الود في صدر خيك ؛ أن تبدأه بالسلام ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب لأسماء إليه 342 5 وكان القعقاع بن شور ، إذا جالسه رجل يعرفه بالقصد إليه ، جعل جزءا من ماله ، وأعانه على عدوه ، وشفع له في حاجته ، وغدا إليه بعد المجالسة شاكرا له ، حتى شهر بذلك ؛ وفيه يقول القائل : [ من الوافر] وكنت جليس قعقاع بن شور ولا يشقى بقعقاع جليس سحوك السمن إن أمروا بخير وعند الثر مطراق عبوس 34 5 ذكروا أنه كان أبو السمراء يوما عند عبد الله بن طاهر وعنده إسحاق بن إبراهيم ، فاستدنى عبد الله بن طاهر إسحاق ، فناجاه بشيء ، وطالت لنجوى بينهما ، قال : فاعترقني حيرة فيما بين القعود على ما هم فيه ، وبين القيام حتى انفطع ما بينهما ، وتنحى إسحاق إلى موضعه ؛ ونظر عبد لله إلي وقال : يا أبا السمراء : [من البسيط ] 34 5 بهجة المجالس 43/1 و661 534 ثمار القلوب 234/1 وربيع الأبرار 558/2 والتذكرة الحمدونية 178/2 والمستطرف 1/ 38٠ . والبيتان في الوحشيات 264 لأبي علاقة التغلبي 534 العقد الفريد 430/2 ومختصر تاريخ دمشق 49/2٠ باذا النجيان سرا عنك أمرهما فانزخ بسمعك تجهل ما يقولار لا تحملهما ثقلا لخوفهما على تناجيهما بالمجلس الدان 33ا] فما رأيت أكرم ، و لا أرق أدبا ، من تزكه مطالبتي في هفوتي بحق لامراء ، وأدبه بأدب النظراء 34 5 وقال رسول الله صلم : « إنما أحدكم مزاة أخيه ، فإذا رأى عليه أذي فليمطه ، وإذا أخذ أحدكم عن أخيه شيئا فليقل : لا بك السوء ، أو صرف له عنك السوء » 345 5 وقال عليه السلام : « المجالس بالأمانة ، وإنما تجالس الرجال بأمانة الله مز وجل ، فإذا افترقا فليستر كل واحد منهما حديث صاحبه 346 5 وقال كشاجم : [من الهزج جليس لي أخو ثقة كأن حديثه حبره يسئرك حسن ظاهره تحمد منه مختبرة يستر عيب صاحبه ويست 34 5 وقال آخر : [ من الهزج 534 القسم الأول من الحديث في : سنن الترمذي 487/3 رقم (1929) والحديث كملا في لعقد الفريد 2/ 430 534 الحديث في : بهجة المجالس 40/1 34 5 ديوانه 199 (1) هو محمود بن حسين ، أبو نصر ، شاعر زمانه ، كان كاتبا وشاعرا وجوادا ومنجما ، فعمل من حروف ذلك لقبا له . (سير 386/16) 341 5 البيتان بلا نسبة في : بهجة المجالس 45/1 - 46 ليس لي له أدب رعاية مثله تجب و انتقدث خلائقه لبهرج عندها الذهب 348 5 وقيل : تباعد كعب الأحبار يوما في مجلس عمر بن الخطاب رضي عنه فأنكر ذلك عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن في حكم لقمان ووصيته لا بن انه قال له : يا بني ، إذا جلست إلى ذي سلطان ، فليكن بينك وبينه مقعد رجل و رجلين ، فلعله يأتيه من هو آثر عنده منك ، فينحيك فيكون نقصا عليك قال له أيضا : يا بني [33ب] اختر المجالس على عينيك ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تك عالما ينفعك علمك ، وإن تك جاهلا يعلموك ، ولعل الله يطلع عليهم برحمة فيصيبك معهم 34 5 وقال الحسن : مجالسة الرجل من غير أن تسأله عن اسمه واسم أبيه جالسة النوكى 35 5 وقال شبيب بن شيبة لأبي جعفر في الطواف - وهو لا يعرفه -وقد أعجبه حسن هيئته وسمته : أصلحك الله ، إني أحب المعرفة ، وأجلك عن السؤال قال : [ لا يجل في أعين الناس إلا من جلوا في عينيه ] ، وإني فلان بن فلان 351 5 وقال الشعبي : لأن أدعى من بعد إلى قرب ، أحب إلي من أن أقصى من قرب إلى بعد 534 بهجة المجالس 8/1 5349 العقد الفريد 2/ 43٠ 350 5 العقد الفريد 43٠/2 وأسرار الحكماء 1٠٠ وما بين معقوفين من 5351 العقد الفريد 430/2 وأسرار الحكماء 67 القول للأحنف في : البيان والتبيين 2/٠٠ بهجة المجالس 47/1 352 5 وقيل لداود الطائي : لم تركت مجالسة الناس ؟ فقال : ما بقي إلا كبير تحفظ علينا ، أو صغير لا يوقرك 35 5 وأنشد أبو عبد الله بن الأعرابي ، يقول : [ من الطويل ] نا جلساء ما نم حديثهم ألباء مأمونون غيبا ومشهدا فيدوننا من علمهم علم ما مضى عقلا وتأديبا ورأيا مسدد لا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ولا نتقي منهم لسانا ولا يدا فإن قلت أموات فلست بكاذب وإن قلت أحياء فلست مفتد 354 5 كان مع مالك بن دينار كلب ، فقيل له : يا أبا يحيى ، ما هذا معك ؟
فقال : هذا خير مت جليس السوء 35 5 ووجد مع بعضهم كلب ، فقيل له : هذا رفيقك ؟ فقال : هذا رفيق يشكر بري ، ويكتم سري 356 5 [34ا] ولبعضهم فيه بيت : [ من الطويل فو الكلب إلا أن فيه ملالة وعذرا وما هذي الخصائل في الكلب رى انه فضل الكلب عليه 5352 بهجة المجالس 49/1 5352 البصائر والذخائر 164/3 وبهجة المجالس 51/1 وربيع الأبرار 127/4 ومعجم الأدباء /3533 . والمقصود : الكتب .
535 روضة العقلاء 67 وربيع الأبرار 435/1 وحلية الأولياء 384/2 وحياة الحيوان الكبرى 2٠1 535 البيت بلا نسبة في : المنتخل 1/ 457 وثمار القلوب 591/1 والتمثيل والمحاضرة 356 وزهر الآداب 719/2 35 5 وقال رسول الله صعلم : « كفارة ما يكون في المجالس من اللغط أن قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب بمناليك » 358 = وفي حديث آخر : « كفارة ما يكون في المجلس ، أن لا يقوم حتى قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، يا رب تب علي واغفر فإن كان مجلس لغط كان كفارته ، وإن كان مجلس ذكر كان كالطابع ملية 35 5 وقال حسان بن عطية : ما من قوم كانوا في مجلس لغو ، فختموه بأستغفار ، إلا كتب لهم مجلسهم كله استغفارا .
36 5 ويروى عن جماعة من أهل العلم بتأويل القرآن ، في قوله عز وجل ( وسبح بحمد ريك حين نقوم ) [الطور : 48] منهم مجاهد وأبو الأحوص وعطاء يحيى بن جعدة : حين تقوم من كل مجلس تقول فيه سبحانك اللهم وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك قالوا : ومن قالها غفر له ما كان في المجلس .
قال عطاء : إن كنت أحسنت ازددت إحسانا ، وإن كنت غير ذلك كان افارة 5357 الحديث في : مسند أحمد 369/2 وإتحاف السادة المتقين 248/6 535 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 264 رقم (4857) 5359 بهجة المجالس 1/ 53 536 بهجة المجالس 53/1 منهم من يقول حين يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك ، من كل مكان ومن كل مجلس 361 5 ومن حديث سفيان الثوري [قال ] : حدثنا محمد بن خلف ، أخبرنا بيصة ، عن سفيان ، عن حبيب ابن الشهيد [24ب] عن أبي مجلز ، قال خرج معاوية رضي الله عنه فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان رضي الله عنهما حين رأياه ، فقال معاوية : اجلسا ، سمعت رسول الله صلم يقول (من سره أن يتمثل الرجال له قياما فليتبوأ بيته ، أو مقعده ، من النار ، ومن طلب الدنيا مكاثرا مفاخرا مرابيا، لقي الله تعالى وهو عليه غضبان في أدب الحديث والاستماع 5362 قالت الحكماء : رأس الأدب كله ، حسن الفهم ، والتفهم والإصغاء للمتكلم 363 5 وذكر الشعبي قوما فقال : ما رأيت مثلهم أشد تأدبا في مجلس ، ولا أحسن فهما من محدث 364 5 ودخل عبد الملك بن مروان على معاوية ، وهو غلام ، برسالة أبيه 5361 الحديث في : الأدب المفرد 339 رقم (977) وسنن الترمذي 467/4 رقم (2755) سنن أبي داود 358/4 رقم (5229) ومسند أحمد 91/4 و93 و1٠٠ 5362 العقد الفريد 2/ 427 5367 العقد الفريد 2/ 427 5364 البيان والتبيين 41/2 وعيون الأخبار 1/ 307 والعقد الفريد 2/ 427 ونثر الدر 40/3 وأسرار الحكماء 35 وفيه تخريج وافي 105 جلس وقام ، وعليه خفان يقرع بهما الأرض قرعا شديدا ، فقال معاوية لعمرو بن العاص : يا أبا عبد الله ، أعرفت هذا الغلام ؟ قال : نعم ، ولم أزل أعرفه ، آخذا بأربع تاركا لثلاث ؛ آخذا بقلوب الرجال إذا نطق ، وبحسن الاستماع إذا حدث ، وبحسن البشر إذا لقي ، وبأيسر المؤونة إذا خولف ، تاركا لمخالفة الرفيق معرفة بحقه ، تاركا لمجالسة الدنيء صيانة لعرضه ، مسكته الحلم ، ومنطقه العلم 365 5 وقال بعض الحكماء لابنه : يا بني ، تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث ، وليعلم الناس أنك أحرص على أن [35أ] تسمع ، منك على أن تقول ؛ واحذز أن تسرع بالقول فيما تحب الرجوع عنه بالفعا حتى يعلم الناس أنك إلى فعل ما لم تقل ، أقرب منك إلى قول ما لم تفعل 5366 وقالوا : من حسن الأدب ، أن لا تغالب أحدا على كلامه ، وإذا سئل قيرك فلا تجب أنت ، كما قال بعضهم : [ من الكامل وتراء يصغي للحديث بفهم وبعقله ولعله أدرى به وأول هذا الشعر من لي بإنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه إذا ظمنت إلى المدام سكرت من أخلاقه وطربت من ادابه إذا تحدث بحديث قد علمته فلا تنازغه إياه ، و لا تقتحم عليه فيه ، و 536 العقد الفريد 27/2 5366 الخبر دون الشعر في : العقد الفريد 2/ 427 ، والأبيات الثلاثة الأولى في : المستطرف 377/1 منسوبة لأبي تمام ، وليست في ديوان أنك تغلمه ، وإذا كلمت صاحبك فأخذته حجتك ، سهل مخرج ذلك تليه ، و لا تظهر الظفر به ، و لا تردد الكلام بين يدي الجليس مرارا ، لا أن كون سألك إعادته فقد قال بعضهم في ذلك(1) : [ من البسيط ] اذا تحدثت في قوم تؤانسهم بما تحدث من ماض ومن آت فلا تعد لحديث إن طبعهم موكل بمعاداة المعادات 361 5 وقال الحسن البصري : حدثوا الناس ما أقبلوا عليكم بوجوههم 368 5 وقال أبو عباد الكاتب : [35ب] إذا أنكر المتكلم عين السامع ، فليسأل من مقاطع حديثه والسبب الذي أجرى ذلك له ؛ إن وجده يقف عليه أتم ل الحديث ، وإلا قطعه عنه وأحرمه مؤانسته ، وعرفه في ذلك ما في سوء الاستماع من الفسولة (1) والحرمان من الفائدة 369 5 قيل : جلس السيد يوما إلى قوم ، فجعل ينشدهم ، وهم والهون عنه لعبون ، فقال(1) : [ من البسيط ] د ضيع الله ما جمعت من أدب بين البهائم والأنعام والبقر ١ يسمعون إلى قول أجيء به كيف تستمع الأنعام للبشر (1) البيتان لأبي الفتح البستي ، في ديوانه 4 5367 العقد الفريد 2/ 427 وأسرار الحكماء 6) والقول لابن مسعود في : عيون الأخبار 307/1 بيان والتبيين 104/1 وزهر الآداب 1/ 54 وتثر الدر 69/2 5368 العقد الفريد 428/2 .
अज्ञात पृष्ठ