तआलिक़ अला मुवत्ता

वक्काशी d. 489 AH
14

तआलिक़ अला मुवत्ता

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

अन्वेषक

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

مَتَى كَانَ دُخُوْلُهُم الأنْدَلُسَ؟ أو مَنْ جَدّهم الدَّاخل إليها، ومتى كان ذلِكَ، وَكَونُهُ من بيتِ جلالةٍ وَحَسَب مَشْهُوْرًا لا يَلْزَمُ مِنْهُ أن يكونَ آباؤُهُ مِنَ العُلَمَاءِ، فَقَدْ يَكُوْنُونَ مَشَاهِيْرَ في وَقْتِهِم، من وُجُوْهِ مُجْتَمَعِهِمْ وَأَعْيَانِهِمْ وَأَثْرِيَائِهِمْ، وَلَا نَعْرِفُ شَيْئًا عن حَالتِهِ الاجْتِمَاعِيَّةِ، وهُنَاكَ إِشَارَةٌ وَرَدَتْ في "التَّكْملةِ" لابنِ الأبَّارِ (١) و"الذَّيلِ والتَّكْملةِ" (٢) للمُراكشيِّ تفيدُ أنَّ تلميذَهُ محمَّد بن جَعْفَرِ بنِ خَيْرَةَ أبا عَامِرٍ البَلَنْسِيَّ الخَطِيْبَ (ت ٥٤٦ هـ) كَانَ صِهْرًا لَهُ. وعَرَفْنَا أنَّ كُنْيَتَهُ "أبو الوَليْدِ" وَلَا أَعْتَقِدُ أنَّ لَهُ وَلَدًا بِهَذَا الاسم فهيَ من الكُنَى التي يغلبُ اسْتِعْمَالُهَا فيمن اسمُهُ "هِشام" وإن كان ذلِكَ مُمْكِنًا. والَّذِي يَظْهرُ أنَّ والدَهُ لم

= لِمَحَلكَ التَّرْفيع والتَّعْظِيْمُ ... وَلِوَجْهِكَ التَّقدِيْسُ والتكْرِيْمُ وفيها: يَا مُفْضِلًا سَدِكَ السَّخاءُ بِمَالِهِ ... حَتَامَ تَبْذُلُ وَالزَّمانُ لَئِيْمُ تَتَلَوَّنُ الدُّنْيَا وَرَأْيكَ في العُلا ... وَالحَمْدُ دَأْبُكَ والكَرِيْمُ كَرِيْمُ وَمِنَ المُتَمِّمِ في الزَّمَانِ صَنِيْعَةً ... إلَّا كَرِيْمٌ شَأنُهُ التّتمِيْمُ مِثلُ الوَزِيْرُ الوَقَّشِي وَمِثْلُهُ ... دُوْنَ امْتِرَاءٍ فِي الوَرَى مَعْدُومُ وفيها: مِنْ مَعْشَر وَالاهُمُ فِي سِلْكِهِ ... نَسَبٌ صَرِيْحٌ في العَلاءِ صَمِيْمُ قَوْمٌ عَلَى كَنَفِ الزَّمَانِ لَبُوْسُهُم ... ثَوْبٌ بِحُسْن فَعَالِهِمْ مَوْسُوْمُ آثَارُهُمْ فِي الحَادِيَيْنَ حَدِيْثةٌ ... وَفِخَارُهُمْ في الأقْدَمِيْنَ قَدِيْمُ مَاتُوا وَلكِن لَمْ يَمُتْ بِكَ فَخْرُهُم ... فالمَجْدُ حَيٌّ والعِظَام رَمِيْمُ (١) التكملة (١/ ٤٧٨). (٢) الذيل والتكملة (٦/ ١٥٢).

مقدمة / 15