तआलिक़ अला मुवत्ता

वक्काशी d. 489 AH
13

तआलिक़ अला मुवत्ता

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

अन्वेषक

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

وَأَعَادَ الأسْتَاذُ ظُهُورٌ -حَفِظَهُ اللهُ- تأْكِيْدَ ذلك ثانيةً فَقَال (١): "وَكَانَ يُعرَفُ دائمًا بـ "الوَقَّشِيِّ" وكانت هَذِهِ النِّسبةُ محبوبة إليه؛ لأنَّ "وَقَّشَ" دَارُ آبائه، ومَسْقَطُ رَأْسِهِ، بها وُلِدَ ونَشَأَ وتَرَعْرَعَ ... " وهَذَا كُلُّه تزيُّدٌ منه -حفظه الله ورعاه- لم يذكر في خبرٍ مأثورٍ، ولا هو في كتابٍ مَسْطُورٍ، فَمَنْ قَال: إنَّ هَذِهِ النِّسبة محبوبةٌ إليه؟ ! وَمَنْ قَال: إن "وَقَّشَ" مَسْقَطُ رَأْسِهِ، بها وُلِدَ ونَشَأَ وتَرعْرَعَ؟ ! لا أحدَ من المُتَقَدِّمِينَ فِيْمَا أَظُن حَتَّى الآن، ولو قِيْلَ ذلِكَ فَهُوَ مُنَاقضٌ لكلامِهِ السَّابِقِ! . أسرته: لَيْس في المَصَادِرِ من المَعلُوماتِ ما يفيدُ كثيرًا عن أُسرتِهِ، وإن كان المُرَّاكشِيُّ يقولُ (٢) عن ابنِ أَخيه "أحمد بن عبد الرَّحمن بن أحمد": "كان من بيتِ جَلالةٍ وحَسَبٍ، شَهِيْرًا" (٣) فَلَا نَعْرِفُ شيئًا عن آبائه وَأَجْدَادِهِ، وَلَا نَعْرِفُ

(١) مقدمة الطُّرر. (٢) الذيل والتَّكملة (١/ ١٩٧). (٣) قال الرَّصَافِيُّ البَلَنْسِيُّ في مَدْحِهِ وَمَدْحِ أَهْلِ بَيْتِهِ [ديوانه: ٥٣]: رَجُلٌ إذا عَرَضَ الرِّجَالُ لَهُ ... كَثُرَ العَدِيْدُ وأَعْوَزَ النِّدُّ مِنْ مَعْشَرٍ نَجَمَ العَلاءُ بِهِمْ ... زَهْرًا كَمَا يتَنَاسَقُ العِقْدُ لَبِسُوا الوزَارَةَ مُعْلِمِيْنَ بِهَا ... وَمَعَ الصَّنَائِفِ يَحْسُنُ البُرْدُ مُسْتَأنِفِيْنَ قَدِيْمَ مَجْدِهُمُ ... يَبني الحَفِيْدُ كَمَا بَنَى الجَدُّ حُمِدُوا إِلَى جَدٍّ وَأَعْقَبَهُمْ ... حَمْدٌ بِأحمَدَ مَالهُ حَدُّ وَكَأَنَّمَا فَاقَ الأنَامُ بِهِمْ ... نَسَبٌ إلَى القَمَرَيْنِ يَمْتَدُّ فَيَرَى وَلِيْدَهُمُ المَنَامَ عَلَى ... غَيْرِ المِجَرَّةِ أنَّهُ سُهْدُ وقال فيهم أيضًا: ديوانه (١٣١) من قصيدة مطلعها: =

مقدمة / 14