وقد أبدت نساء الباكستان اهتماما شديدا بشئون الدفاع المدني وأقبلن على التطوع إقبالا كبيرا، وقد أنشئ في مدينة كراتشي عدد كبير من مراكز التدريب الخاصة بهن.
وحكومة البنجاب تعد قسما خاصا للنساء في منظمة الدفاع المدني، وقد اشتركت المرأة أيضا في جميع الهيئات الخاصة بالدفاع الوطني في مختلف الولايات، وبفضل هذا الشعور الوطني العظيم أصبح القسم الأكبر من شعب الباكستان مدربا تدريبا كافيا للعمل في حالة الطوارئ. •••
ولم يقتصر نشاط المرأة في الباكستان على حدود بلادها، بل تعداه إلى الميدان الدولي.
ففي عام 1947 مثلت البيجوم تصدق حسين بلادها في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي عام 1948 و1949 رافقت البيجوم لياقت علي خان زوجها، وكان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت، في رحلتيه إلى بريطانيا وقامت بدراسة واسعة للمشاكل الاجتماعية والوسائل التي تتبعها الهيئات النسائية في بريطانيا لمواجهتها وحلها.
وعندما عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الثالثة في مستهل عام 1948، اختيرت البيجوم شايستا إكرام الله مندوبة عن بلادها في الجمعية، واشتركت في أعمال اللجان الاجتماعية والقانونية والإنسانية بوصفها مندوبة عن الباكستان.
وفد نساء باكستان إلى الصين الشيوعية.
ومما يذكر أن الجمعية العامة أقرت في دورتها هذه ميثاق حقوق الإنسان.
وفي خلال إقامتها في باريس اتصلت البيجوم إكرام الله برئيس الاتحاد الدولي النسائي ووضعت الأسس لضم الاتحاد النسائي الباكستاني إلى الاتحاد الدولي.
وفي عام 1949 مثلت بلادها في المؤتمر الدولي البرلماني الذي عقد في دبلن وطالبت بوضع ميثاق دولي لحماية الطفولة وخاصة من ويلات الحرب.
अज्ञात पृष्ठ