65

सुमुव्व रूही

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

अन्वेषक

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

प्रकाशक

دار البشير للثقافة والعلوم

संस्करण संख्या

الأولى

الشَّفَقُ إِلَى أَنْ تَمْضِيَ كَوَاهِلُ الْلَّيْلِ» (١)، وكواهل الليل: أوائله وفروعه المتقدمة منه، كالذي يتقدم المطايا من أعناقها الممتدة بعض الامتداد.

(١) هذا النص نقله المصنف ﵀ بحروفه من الشريف الرضي في "المجازات"، وهذا أورده على أنه كلام رسول الله ﷺ برمته، ولم أقف عليه مرفوعًا بهذا السياق، وقد ورد بعضه موقوفًا على جماعة من الصحابة. والله أعلم. نعم روى الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٣٠ - ٣٣١)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٧٨ - موارد) عن جابر بن عبد الله الأنصاري ﵄ «أن النبي ﷺ جاءه جبريل، فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله، أو قال: صار ظله مثله ...» الحديثَ. وروى الإمام أبو داود في "سننه" [كتاب الصلاة - باب في المواقيت] حديث رقم (٣٩٣) من حديث ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله: «أَمَّنِي جبريل ﵇ عند البيت مرتين، فصلى الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشِّرَاك، وصلى بي العصر حين كان ظِلُّهُ مِثْلَهُ ...»، ورواه الإمام الترمذي في "جامعه" في [كتاب الصلاة - باب ما جاء في مواقيت الصلاة] حديث رقم (١٤٩) بلفظ: «أَمَّنِي جبريل ﵇ عند البيت مرتين ... ثم صلى العصر حين كان كل شيء مثلَ ظله».

1 / 69