166

सुक्करिय्या

السكرية

शैलियों

فضحك الباشا قائلا: نعم يا عكروت ... - كنت وما أزال في حياتك العامرة نغما مطربا ووجها مليحا وهناء متجددا، وأخيرا لا تنس أيام شبابي يا سعادة الغادر!

فتأوه الباشا قائلا: أيام زمان! آه من الزمان! يا أولاد لم نكبر؟! جلت حكمتك يا ربي وعلت!

كانت قناتي لا تميل لغامز

فألانها الإصباح والإمساء

فقال مهران ملعبا حاجبيه: لغامز؟! بل قل لا تميل لمهران! - يا ابن الكلب لا تفسد الجو بهذرك! لا يجوز أن نعبث عند ذكر الأيام الجميلة، والدموع أحيانا أجمل من الابتسام وأضخم إنسانية وأشد عرفانا بالجميل، اسمعوا هذا أيضا:

واستنكرتني وما كان الذي ذكرت

من الحوادث إلا الشيب والصلعا - ما رأيكم في قوله «من الحوادث»؟

وإذا بمهران ينادي على طريقة باعة الصحف: الحوادث والأهرام والمصري ...

الباشا يائسا: الحق ليس عليك ولكن ع ... - عليك أنت! - أنا! أنا بريء منك، عندما عرفتك كنت على حال يحسدك عليها إبليس، ولكني لن أسمح لك أن تنتزعني من جو الذكريات، نعم، اسمعوا إلى هذا أيضا:

عريت من الشباب وكان غضا

अज्ञात पृष्ठ