सूडान
السودان من التاريخ القديم إلى رحلة البعثة المصرية (الجزء الثاني)
शैलियों
ولما كنا على يقين من خبرتكم ومن صفاتكم السامية، فإننا نوجه إلى عهدتكم مهمة تأليف الوزارة.
ومن الله نلتمس الإعانة على ما نحن قوامون عليه من العمل.
فؤاد
هوامش
الفصل الرابع عشر
حوادث مصر والسودان بعد الهدنة
أعلنت الهدنة بين الحلفاء والألمان وحلفائهم في يوم الاثنين 11 نوفمبر سنة 1918، وفي مسائه طلب حضرة صاحب المعالي سعد زغلول باشا من الوكالة البريطانية تحديد ميعاد ليقابل هو وعلي شعراوي باشا وعبد العزيز فهمي بك «باشا» السير ونجت، فحدد لهم يوم الأربعاء 13 نوفمبر سنة 1918 الساعة 11 أفرنكي صباحا.
وقد أصبح 13 نوفمبر يسمى عيد الجهاد الوطني. ولما أعلن تأليف الوفد المصري بادر أعضاء الجمعية التشريعية بالتوقيع على صيغة التوكيل التالي، وتبعهم أعيان البلاد ومحاموها وتجارها ... إلخ.
كان إعلان الهدنة مقرونا بشروط مستر ويلسون - رئيس الجمهورية الأمريكية - التي في مقدمتها: حق كل شعب في تعيين مصيره. (1) صيغة التوكيل للوفد المصري
نحن الموقعين على هذا، الأعضاء بالجمعية التشريعية. قد أنبنا عنا حضرات سعد زغلول باشا. وعلي شعراوي باشا. وعبد العزيز فهمي بك. ومحمد علي بك «علوبة باشا». وعبد اللطيف المكباتي بك. ومحمد محمود باشا. وأحمد لطفي السيد بك، ولهم أن يضموا إليهم من يختارونهم، في أن يسعوا بالطرق السلمية، في استقلال مصر استقلالا تاما. تطبيقا لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى وحلفاؤها ويؤيدون بموجبها تحرير الشعوب. (2) استقالة وزارة رشدي باشا
अज्ञात पृष्ठ