عند الوالي، لأن من كان ضبيًا لم يظن به اجتماع الناس إليه للشقاق والخلاف. ومنها:
وقيل عدوتَ على العالمي ... ن بين ولادي وبين القُعودِ
فمالكَ تقبلُ زورَ الكلام ... وقدرُ الشهادة قدرُ الشهود
فلا تسمعنّ من الكاذبين ... ولا تعبأنّ بِمحك اليهود
وكن فارقًا بين دعوى أردت ... ودعوى فعلت بشأو بعيد
وفي جود كفيك ما جُدتَ لي ... بنفسي ولو كنتُ أشقى ثمودِ
وكتبت إلي أبي دلف سجان الوالي الممدوح بالقصيدة السابقة وقد بره في السجن:
أهونِ بطول الثَّواء والتَّلفِ ... والسجنِ والقيد يا أبا دلفِ
غيرَ اختيار قبلتُ بِرَّك لي ... والجوعُ يُرضي الأسودَ بالجيِف
1 / 38