وبيض تسافر ما إن تقيم ... لا في الرقاب ولا في القُرُبْ
بطيء رضاهن لكنها ... غداة اللقاء سِراعُ الغضبْ
إلى أن قال:
أمالك رقيّ وَمنْ شأنُه ... هبات اللُّجَيْن وعتقُ العبيدِ
دعوتُك عند انقطاع الرجا ... ء والموت مني كحبل الوريد
دعوتك لما براني البلى ... وأوهن رجليّ ثِقْلُ الحديد
وقد كان مشيهُما في النعالُ ... فقد صار مشيهُما في القيود
وكنت من الناس في مَحْفل ... فها أنا في محفل من قرود
تعجل فيّ وجوبَ الحدود ... وحِدّي قبل وجوب السجودِ
أي إنما تجب الحدود على البالغ، وأنا صبي لم تجب علىّ الصلاة بعد ويجوز أن يكون صغر أمر نفسه
1 / 37