235

Study of Texts from the Pre-Islamic Era: Analysis and Appreciation

دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق

प्रकाशक

مكتبة المتنبي

शैलियों

الوصف للبقرة الوحشية التي أكل السبع أولادها، وقد خذلت صواحبها من الوحش لتقيم على ولدها ترعى قربه١:
أفتلك أم وحشية مسبوعة ... خذلت وهادية الصوار قوامها
تراعي: تراقب وتلاحظ، الشادن من الظباء: الذي قوي على المشي وصلح جسمه وترعرع وطلع قرناه، قال الشاعر٢:
يا ما أحيسن غزلانًا شدنَّ لنا
الخرق: الذي لا يدري كيف يؤخذ من ضعفه
٦ الريقة: مفرد الريق، وهو ماء الفم، الكري: النوم، وخص طيب ريقها بهذا الوقت لأن النكهة تتغير فيه، اغتبقت بالبناء للمجهول: أخذت، واغتبقت بالبناء للفاعل: شربت، أي شربت على ريقها غبوقا وإسناد الفعل إلى الريق مجاز، كأن الريق شربت من الراح فطابت بذلك، والغبوق: شراب العشي، والصبوح: شراب الغداة، كما أن شراب نصف النهار يسمى القيل٣.
والراح: الخمر، سميت بذلك لريحها، أو روحها، أو لاستراحة شاربها إليها، وقد أشار ابن الرومي إلى هذه المعاني في قوله:
والله ما أدري لأية علة ... يدعونها في الراح باسم الراح

١ شرح القصائد السبع الطوال لابن الأنباري صـ ٥٥٣تحقيق عبد السلام هارون ط دار المعارف.
٢ لسان "شدن".
٣ راجع شرح الديوان ٣٦.

1 / 235