सियासत नामा निजाम मुल्क
سياست نامه أو سير الملوك
अन्वेषक
يوسف حسين بكار
प्रकाशक
دار الثقافة - قطر
संस्करण संख्या
الثانية، 1407
शैलियों
राजनीति और न्यायपालिका
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
सियासत नामा निजाम मुल्क
निज़ामुल मुल्क (d. 485 / 1092)अन्वेषक
يوسف حسين بكار
प्रकाशक
دار الثقافة - قطر
संस्करण संख्या
الثانية، 1407
शैलियों
وترمدين وكابله وكرج وانضم إليهم الباطنية وعاثوا في البلاد فسادا ثم مضوا إلى أذربيجان والتحقوا ببابك
وأرسل المأمون محمد بن حميد الطائي لقتال بابك والخرمية وأمره أولا بحرب زريق بن علي صدقة الذي كان قد عصى وتولى ولاية قوهستان العراق وأخذ يغير على القوافل ويستولي عليها
وسير محمد بن حميد الطائي جيشا بماله الخاص ومضى به دون أن يطلب من خزانة المأمون شيئا وصار إلى حرب زريق فقبض عليه وأهلك قومه وشتت جمعهم فولاه المأمون لذلك قزوين ومراغة وأكثر أذربيجان
ثم مضى محمد إلى قتال بابك فدارت بينهما معارك ضارية استمرت ستة أشهر قتل محمد بن حميد في نهايتها دون أن يحرز على البابكية نصرا وتفاقم أمر بابك فأرسل خرمية أصفهان إليها أما المأمون فعز عليه مقتل قائده محمد حميد حميد الطائي جدا وندب في الحال عبد الله بن طاهر الذي كان واليا على خراسان لحرب بابك وولاه ولاية قوهستان كلها وما كان قد تم فتحه والاستيلاء عليه من أذربيجان وتوجه عبد الله إلى أذربيجان فلم يستطع بابك أن يثبت أمامه بل فر إلى قلعة حصينة وتشتت جموع الخرمية
وبحلول سنة 218 ه خرج خرمية فارس وأصفهان وكل قوهستان وأذربيجان منتهزين ذهاب المأمون إلى بلاد الروم وتواعدوا جميعا على ليلة بعينها خرجوا فيها جميعهم في كل المدن والولايات بإيعاز من بابك وتدبيره فقتلوا عمال المدن وأعدادا غفيرة من المسلمين ونهبوا منازلهم وسبوا أبناءهم وأخذوهم عبيدا لهم لكن مسلمي فارس جمعوا أنفسهم فانتصروا على الخرمية فيها وقتلوا وأسروا منهم كثيرا أما خرمية أصفهان فجمعوا أنفسهم في دار وترمدين وحشد رئيسهم الذي كان يدعى علي بن مزدك عشرين ألف رجل على مشارف المدينة ثم مضى بهم وأخوه معه إلى كرج وكان أبودلف غائبا ولم يكن في المدينة حينذاك سوى أخيه معقل الذي لم يستطع أن يقاوم بخمسمائة خيال ففر إلى بغداد
पृष्ठ 287