============================================================
.. سالدراسة:2. - : : المالاه المولف:: الفضل ااطلالعصمان الاباضية بعد ما نالهم من أعدائهم العبيدين ما نالهم. لقد كان هذا العمل المشين مثار استنكار على نطاق واسع وكان أولى الناس مطالبة الثأر بدمه صديقاه الحميمان، أبو وح سعيد بن زنغيل، وأبو خزر يغلا بن زلتاف الوسيانيان(1).
بدأ هذا العمل الثوري بمشورة أهل الرأي وأهل الحل والعقد حيث توجد قوة الاباضية.
فكانت الخطوة الأولى إلى جبل نفوسة، فأرسلوا أبا نوح سعيد بن زنغيل إلى الشيخ اي عبد الله بن أبي عمرو بن أبي منصور إلياس النفوسي(2)، وكذلك إلى أهل جربة وإلى ي أمية بالأندلس وإلى وارجلان.
شعر أبو تميم بالخطر إن عمت الثورة خاصة وأن أهل المذاهب السنية لو أمدت الاباضية بالقوة ستكون النهاية له ولمذهبه بالمغرب. فطلب من الإباضية البقاء في أحواز تاهرت وما والاها وييبقى هو في حدوده(3).
لم تقتنع العامة بهذا الطلب رغم أن الرسالة الموجهة إلى بي أمية بالأندلس من طرف الاباضية لم تصل إليهم وسقطت في أيدي عيون أبي قميم وزادت في حنقه وغضيها (1) أبو نوح سعيد بن زنغيل وأبو خزر يغلا بن زلتاف الوسيانيان صنفهما الدرجيي ضمن الطبقة الثامنة (350_ 400ه/ 961-1009م). ينظر عن أخبارهما مع الفاطميين: أبو زكرياء: السيرة، 198-197/1.
الدرجيي: طبقات، 124/1-139. سليمان بوعصبانة عمر: معالم الحضارة الاسلامية بوارجلان (مرقون) (2) أبو عبد الله بن أبي عمرو بن أبي متصور إلياس التندميرقي (حى بعد: 357ه/967م)، أصله من أصله من اتين دمرت""، أو "تين دميرة"" بجبل نفوسة، ولي أمورهم، وهذا بعد مقتل الإمام أبي يحى زكرياء الأرجانيا ارسل إليه أبو خزر يغلا بن زلتاف بعد موت صاحبه (الشيخ أبي القاسم يزيد بن مخلد ستة 357ه/967م) أا نوح سعيد بن زتغيل، طالبا مته الدعم العسكري، لكنه تعلل بالضعف بعد معركة مانو 283ه-/896م .
ابو زكرياء: السيرة، 201/1. البغطوري: سيرة أهل نفوسة، (مخ)، ص 49 . الدرجيي: طيقات، 126/1.
مزهودي: جبل نفوسة (مرقون)، ص140.
(3) أبو زكرياء، السيرة، 202/1.
.109 بان
पृष्ठ 106