وولد احمد (1) وجعفرا (2) من أم ولد، وكان أبو الحسن هذا يستبطئ والده ويعاتبه بقصائد وأشعار، وهو الذي ناقض عبد الله بن المعتز في قصايده على العلويين. وكان يهجو الزيدية ويضع لسانه حيث شاء من اعراض الناس.
(قال) ولما مات الناصر أرادوا ان يبايعوا ابنه ابا الحسين أحمد بن الحسن فامتنع من ذلك وكانت ابنه الناصر تحت أبى محمد الحسن بن القاسم الداعي فكتب إليه أبو الحسين ابن الناصر واستقدمه وبايعه فغضب أبو القاسم جعفر ابن الناصر وجمع عسكرا وقصد طبرستان فانهزم الداعي، ووافي أبو القاسم ابن الناصر يوم النيروز سنة ست وثلاثمائة، وسمى نفسه الناصر، واخذ الداعي بدماوند وحمل إلى الري إلى علي بن وهسوذان فقيده وحمله إلى قلعة الديلم. فلما قتل على ابن وهسوذان خرج الداعي وجمع الخلق وقصد جعفر ابن الناصر فهرب إلى جرجان فتبعه الداعي فهرب ابن الناصر راجعا إلى الري وملك الداعي الصغير طبرستان إلى سنة ست عشرة وثلاثمائة، ثم قتل بآمل رحمه الله قتله مرداويج.
(قال) ومحمد بن أحمد ابن الناصر. وإسماعيل بن جعفر ابن الناصر. وموسى ابن محمد ابن الناصر بمصر.
(قال) وأبو محمد الحسن الشجري (3) بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر الثاني ومنه بنو الشجري وهما بيتان. على ابن الأشرف (4) والشجرية ينتسبون إليه
पृष्ठ 54