مات محمد بن يحيى في حبس الرشيد، وله إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن.
(قال): لا عقب لإدريس بن محمد بن يحيى، كانت له ابنة فاطمة ماتت ولم تبرز (1) ومن ينتسب إلى إدريس بن محمد بن يحيى فهو دعى. وانما النسب لإدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، وبالحجاز ومصر قوم من المنتسبين إلى إدريس بن إدريس بن محمد بن يحيى، والعلماء لا يجوزونهم ولا يقبلونهم ويفرقون بينهم وبين إدريس بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن.
(قال): وأبو محمد سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام، قتل بفخ في أيام الهادي بالله ابن المهدى وهو ابن ثلاث وخمسين سنة، أمه عاتكة بنت الحارث المخزومية، ولد سليمان بن عبد الله محمد بن سليمان، أمه لبانة بنت لشاشة الفزاري.
ولمحمد بن سليمان بن عبد الله ولد بالحجاز لا يعرفون. ولا أزيد على ذلك والله أعلم.
(قال): وأبو عبد الله إدريس بن عبد الله (2) الأصغر ابن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب عليه السلام، هرب إلى بلد فاس وطنجة مع مولاه راشد. فاستدعاهم إلى الدين فأجابوه وملكوه. فاغتم الرشيد لذلك حتى امتنع من النوم ودعا سليمان ابن جرير الرقي - متكلم الزيدية - وأعطاه سما فورد عليه متوسما بالمذهب فسر به
पृष्ठ 12