مما لا شك فيه أن الفطرة هي الأصل الجامع ، وذروة التشريع الشامل، والأساس الذى يرجع إليه في المسائل كلها ، وأيضا وبالفطرة مدى الناس إلى استتباط الأحكام ومعرفة القوانين الكلية التى تستخدم نها العسائل الجزينة.
(273 إذن الفطرة السليعة هي حال وفعل وعمل للنفوس العسترشدة بالحق ? تقبل الفساد في الأرض ، ونؤمن بالوسط العدل ، فلا إبتذال ولا إسراف وكما تقتر في بخل أو شح.
قال تعالى : ( فاقع وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها « تبديل لخلق الله ذلك اقدين القيم) . (سورة الروم : الآية : 30) .
هذا هو الإسلام الذى حكم له بالخلود والصلاحية لكل زمان ومكان ، وقد جعع كل الأصول الخالدة للدستور الإله العلم فعلى الفطرة والعقل والدليل بنى المإسلام . لذنان قيل : إن فى فطرة الإنسسان وشواهد القرآن الكريع ما يغنى عن إقامة البرهان. (حسن يوسف الأطير: المذه الهرى عند العسرب. القاهرة : دار البيان . الطبعة الأولى .
سنة1404ه/1984 ، ص 2044) (274) الراءة التصوف : رفتضن ام كيتحوى .
، وملازمة النق (9) الموى : الهوى مصطلح من مصطلحات الصوفية ، وهو أحد مراكن النفس فى الشهوة ، وبعبارة أخرى يعكن القولى : إنه مركز للشموة في المشالغات.
ومن هنا قيل : التحموف رفض الهوىء وقد قيل : كلما اجتنب رواك قوي ايمانك.
كما قيل : كلما اجتنبت ذاتاد قوي توحيد.
(ابن عربى : اصطلاحات الصوفية ، ص : 32) وقد قيل : الهوى : هو ميل النض إلسى مقتضيات الطبن والإعراض عن الجمة العلوية بالتوجة إلى الجهة السغلية (الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 62) .
وقيل أيخما : الهوى : هو ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع. (الجرجاني . التعريفات ، ص : 543) [275) الزاى : التصوف : زيارة الإخوان ، ورعاية الخلان.
अज्ञात पृष्ठ