ولقد قيلة التصوف هو الدخول في كل خلق سنى والخروج من كل اق دقيء وإذا ما تأملنا أيضا ما عرف به الجنيد وهو قوله؛ ((التصوف هو أت يعيتان الحق عند . ويحييك به)) . تبينا أن أخص خصايص المتحقة بالتحوف هو أن يغني عن نفسه . ويبقى بربه . بحيث لا يكون قانما في أشياء و«ا مريدا لها . أو منصرفا عنها بإرادته هو ، بل يكون كذلاك أرادة اللله.
محمد مصطفى ؛ دراسات عن الجنيد البغدادي ، ص : 31 الدال : التصوفة دوام الذكر ، وصون الفا 4) الفكر: الفكر: قد يجرى في أمر يتعلق بالدين ، وقد يجرى ضى إمر يتعلق بغير الدين . وإنما غرضنا فيما يتعلق بالدين فلنترك القسم الآخر نعنى بالدين الععاملة بين العبد وبين الرب سبحانه وتعالىء فجعيع أفكار لعيد إما أن تتعلق بالعبد وصفاته وأحواله ، وإها أن تتعلق بالمعبود رصفاته وأفعاله ولا يمكن أن يخرج عن هذين القسعين، ولقد قيل: الفكرة تقهب الغفلة وتحدث للقلب الخشية ، ويقول الدارانية ((الفكر فى الدني حجاب عن الأخرة وعقوبة لأهل الولفاية ، والفكر في الآخرة يورث الحكمة ويحيي، قلوب)) .
ولقد قيلة ان الفكر أو التفكر الإنسانى ل يستطيع اللإحاطة بكل شن ن هنا كان الواجب على أصحاب العقول العستنيرة عند ذكر ما يتحعل بالله تعالى من قريب أو بعيد يجب أن يقف العقل عند حده و« يقعدى طوره ، ولقد بين السراج الطوسى الفرق بين الفكر والتفكر فيقول: إن التفكر هو جولان القلب ، والفكر هو وقوف القلب على ما عرف ، فالتفكر صحة الاعتبار . والفكر ما ملأ القلب من حال التعظيم لله تعالىء فالفكر فى قيام الأشياء بالحق . وينبفى أن ننبه أن للفكر مقدمات ولواحق تمقدماته ، سعاع ، وتيقظ وذكرء ولواحقه : العلم . أن من سمع تيقظ ومن تيقظ تذكر ، ومن تذكر تفكر ، ومن تفكر علم ، ومن علع ععل إن كان علعا يراد للعمل ، وإن كان علعا يراد لذاته سعد ، والسعادة غاية العطلب ( الفزائى: روضة الطاقبين ، صء 116) .
27 الذالة التصوفة ذكاء الفظرة(2 ترك المشهوة عند حلول العحن.
(9) القطرة : القطرة هى التى تقر بالتوحيد . وهي الأشر من أخذ الميشاق لذي أخبر عنه ألله عز وجل في قوله تعالى : ( وإذ أخذ ربك من بفى أدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم قالوا بلي شهدنا40٠٠ (سورة الأعراق : الآية: 172) .
وكل مخلوق قد فطر على الإيمان بالخالق من غير سابق تفكر أو تعلم، ولا ينصرف على مقتخى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما صرفه عنها مصداقا لقول التبى صلى الله عليه وأله وسلع : ((ما من ولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجاله)) .
رواه البخارى ، ومسلع ف الصحيحين) .
ن اللإسلام قد انفرد دون سائر الأديان بأنه دين يواكب النظرع لسليعة ، والعقل الرشيد . والخلق القويم . والنفس العطعئنة.
(حسن محمد الشرقاوىء التربية النفسية فى المنهج الإسلاس.
كة العكرمة : رابطة العالم ايسلامى ، سنة1405ه/1984م ، ص154) .
अज्ञात पृष्ठ