غير فَسَاد أَو تزوج فَلم يقدر على نقد وَالسَّلَام ثمَّ كتب إِلَيْهِ زيد إِنَّه قد بَقِي عندنَا بعد ذَلِك فَكتب إِلَيْهِ عمر أَن قو أهل الذِّمَّة فَإنَّا لَا نريدهم لسنة وَلَا لِسنتَيْنِ
رَأْيه فِي الزلزلة وَأمره النَّاس بِالصَّدَقَةِ وَالدُّعَاء
قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى أهل الْأَمْصَار إِن هَذِه الرجفة شَيْء يُعَاتب الله بِهِ الْعباد وَقد كنت كتبت إِلَى أهل بلد كذاوكذا أَن يخرجُوا يَوْم كذاو كَذَا فَمن اسْتَطَاعَ أَن يتَصَدَّق فيلفعل فَإِن الله ﷿ يَقُول ﴿قد أَفْلح من تزكّى﴾ وَقَالَ قُولُوا كَمَا قَالَ أبوكم آدم ﴿رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾ وَقُولُوا كَمَا قَالَ نوح ﴿وَإِلَّا تغْفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾ وَقُولُوا كَمَا قَالَ مُوسَى ﴿رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي﴾
أمره النَّاس بِحَمْد الله
قَالَ وَكتب إِلَيْهِ عدي بن أَرْطَأَة إِنَّه قد أصَاب النَّاس من الْخَيْر خير حَتَّى لقد خشيت أَن يبطروا قَالَ فَكتب إِلَيْهِ عمر إِن الله ﵎ حِين أَدخل أهل الْجنَّة الْجنَّة وَأهل النَّار النَّار رَضِي من أهل الْجنَّة بِأَن ﴿وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي صدقنا وعده﴾ فَمر من قبلك أَن يحْمَدُوا الله
1 / 64