============================================================
الآخرة ان شاه الله شهيد ثم أن اللمير هبد الصليب أخذ المحفظة والمقلة والحوائج واحتفظ بهم وجعلهم في مكان لانهتدي اليه الشياطين وقال ادفنه يا سيف الروم لئلا يعلم بذلك البطرك كر سميول فاذا علم بذلك اسقانا شراب المهالك لانه أراة يتكلم بالغيب وما ادري كيف ذلك قال فدفنه سيف الروم فى جانب الدير. وقال اذا سألنا البطرك نذكر له انه هرب فقال ياعبد الصليب ان البطرك يعرف المعانى ويدرك كل أمر رباتى فقال له وكيف ذلك ياسيف الروم افقال انه سوف اذلك على ذلك واسلك بك المسالك ولكن جتى تتقطع الصحبة بين هذه الاربعين وبينك فامتنع اللعين عن ذلك الاربعين وقطع صحبته مفهم وجمل لكل انسان منهم شقلا يقيم به حتي لايبقى يسأل عن الآخر قال وكان البطرك كر سميول يتكلم بهذا الكلام كانه كشف أو برهان ويعطسهم بما جرى لهم فى زمنهم الماضى وما يحصل لهم فى المستقبل ويطلع على الدنوس ويدل لهم مايتحصل من خير آو بؤس هذا وقد تعجب عبد الصليب وذكر ذلك الي سيف الروم فقال له هنده كتاب يقال له كتاب اليونان وتأليف الحكماء والكهان وله يضلية عجيبة وسيرة غريبة سوف تذكرها فى محلها وتيين اسلها وسببها وآنا يا عبد الصليب سوف اطلمك على هذا الكتاب و تأصيلته تذكر مع تأصيلة شعبان الغزى وباقى الكلام في أرض جنوى ليكون وضزع كل شيء فى محله بعون الله وفضله (قال الراوي) ولما جري من الامر ماجرى واستشهد الشيخ صلاح الدين المراقي وأخذ بدولته وحفظته ومقلته واتقق مع سيف الروم على انه يطلعه على كتاب اليونانى فبينما هم كذلك اذ أقبل عليهم البطرك كر سميول وقال هم اين اليسير الذى تعلمم منه كلام المسلمين فقالوا له انه هرب ونجا فقال لهم قد علمت بأنكم قتلتوه والى جانب هذا الديرد فنتوه واخذتم مامعه من الصالح ولكن اخرجوا عي وان اقتم بهذا الدير قتلتكم انتم الاثنين فعند ذلك خرج عبدالصليب وسيف
पृष्ठ 78