============================================================
قولاحقا عدلا مخلصا صدقا أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله حقا وصدقا فأسلم اللعين اسلاما باطلا وقبل يدى الاستاذ ظاهرا وباطنا وقد فك منه الافلال وفرش له فراشات غوال وقد جعل يعلمه القرآن والاحاديث وقدأقام معه في مخدع اعلا الدير وهو يكرمه ويقبل يديه ويخدمه ويقرب له أهز المآكل والمشارب ويطعمه وقد رافقه سيف الروم وما زالوا كذلك أربع سنوات وكان اللمين ذو فهم وثبات فصار الشيخ يعلم عبد الصليب وسيف الروم وباقي الاربسين وظن الاستاذ ان اسلامهم صحيح وكانوا الذي يتعلمونه الاربعين فى شهر من الرمان يتعلمه عبد الصليب فى يوم واحد من الايام ولم ينس شيئا ما يلقيه اليه وما زال بهم حتى صاروا آهل معرفة وفطانة وصار هذا عبدالصليب لبيب ماهر يتكلم بالقرآن ويعلم التأويل والبيان ويروى احاديث ويعوف أصله وشرحه ويدري العربية والنحو وغير ذلك حتى صار مثل الشيخ صلاح الدين الوافي سوي بسوى فقال له يامولاي جزاك الله كل خير وكفيت كل هم وضير ثم أن عبد الصليب اتفق مع سيف الروم دون الاريعين وقال له ياسيف الروم انى تعلمت جميع مامعه من العلوم وأريد أن أجازيه على فماله وأعمل معه مثل أهماله فقال لة سيف الروم تطلق سبيله وتدفع له مالا يوصله الى مايريد او تقويه وتعينه بالراد والراحلة الى الحجاز الذى كان قاصدا اليه وتعطيه دابة سريعة ورفيق وتدله على أوفى طريق فقال له مرادى افعل معه أعظم من ذلك فقال وما هو قال له اذبحه واعدمه الحياة وارتاح منه واجعله مقيما هنا حى يقابل مولاه فقال له ولاى شيء ذلك مع انه فعل معك كل جميل وتعلمت منه جيع الاقاويل فقال له أنا الذى لا أرى جميل ولا أعرف تفضيل ولا لي هزيز ولا ذليل ثم أن اللمين وضع البنج فى الطعام وقد مده اليه وصبر حتى أكل وتبنج ومكث البتج منه فنهض الملمون وهراه من ثيابه وآخذمامعه من ملايسه وحجابه وذبحه من الوريد الى الوريد فرحمه الله وجمله في الدتيا سعيد وفي
पृष्ठ 77