379

सीरत अमीर हमज़ा

शैलियों

١

الانسان وصاح جدش الظلام من الالام لما ضرب بتكف الاحزان ٠ فعزم على الرحيل بلا استئذان ٠ ليختي خلف ظهر النبار ساعات من الزمان . وبدت مة الصباح ترجرج كازشيق وثتادي بافصح أسان: قد اقبل الثبار ينظر بئور ما وهيه الله المنان ٠ وقد بعثتي الشمس طليعة لها لانظرك بنورها في كل آن واببا وات كانت تنظر اليتكم بعين واحدة فعي تحنتكم مجواهر منافع لا تثمن باثان - وتقدم من خاف تلك النجمة خيط منالنور قيد به الفرقدان. ومن ثم تبعه جيش من النور سريع المريان فامتد وانتشر في كل مسكان واذا بالشمس سيدة النجوم ٠ قد ظهرت بقدرة الى القيوم . فسجد لا العا مان . الانس والطان . وتلقياها كا تلتق اليابسة الوابل امتان ٠ فأنسر عند اشراقها المتقاتلان . بحيث قدر الؤصم ان

يرى خصمه في كل مسكان هذا ومع ان العرب كنوا يروا انفسهم ناجحين ومنتصرين ويتأكدون ان اعداءهم يسيرون بين يديهم يدورون لم يصاوا في كل الليل الى متكان المصلب وقد ضاءوا الى ان كان النهار فنظروا الى الصلب فاذا هو بعيد عنهم كديرا وبينهم وبينه جبال من رجال الاعجام فتحيروا ولم يعرفوا لذلك سيا مع انهم كانوا قربوا مئه نهار الامس . ولذا زادت في رئ'وسهم المماسة والنخوة فوصاوا القتال وداموا التتال وجودوا الطعن والضرب واشفوا عرض القلب . واقتحموا مجو العارك وخاضوا لج المهالك ٠ ورأى الفرس ان العرب قد بعدوا كثيدا عن المصلب فاشتدت قلوبهم وظنوا ان ذلك مجدهم واجتبادهم في القتال نحت ظلام الليل فبذاوا ٠٠ في وسعبم من الثبات ٠ وقاموا في وجوه اعداءهم كالمال الراسيات ٠ وكان هذا اليوم اعظم من اليوم الاول كثير الوثيات ٠ عمل فيه القثل والذبح من كل المهبسات وسار سلطان الفناء والمات ٠ وداح بيع التفوس في تلك الساحات بادفى الاثان واس الفيئات . وكانت الاجساد تتساقط عن اللياد كورق الشجر والدماء تتدفق اغزر من المطر ٠ وقد بطل القيل والقال ٠ وصغر الجميع لامر الطبيعة في امال ٠ وزهدوا ببشراتهم لا علموا انها من صلصال ٠

अज्ञात पृष्ठ