ل
لو كان يدري الميت ماذا بعده ياي منه بككى له في قبره
غصص يكاد فيض مها ئفسة ويتكاد رج قله من صدره وهكذا كانت حالة اميرنا صاحب هذه التصة فانه ذل" لساطان الزن بعد تلك الائفة وذاك المز ولان يعد ا نكان قد تعودالقساوة وثقلب على بساط الدهر كثيرا وحارب اللوادث مرارا وكثيرا ما غلب الدهر فساعدثه الاقدار علية ففار بسكل ما اراد حتى سلبه الفتاة الني عرف انه بوتا يذل ويخضع اسلطانه ويعرف عظم قدرثه وسمو سلطته ونفوة كلمته وشدة قوته وقد كره فى اللماة واصر في نفسه انه لا يفارق القير حتى يموت عليه فيدفن الى جانب مهرد كار التي عرف فضلها وعظي حبها وحسن صفاتها وان كان يعرفها في حال حياتها لكنة ل يكن يدرك جسامة التعبة الطلائز عليها بوجودها عنده ولا دعي الى وحوب تلكريها بقدر ما وعي الى تشكريها وه في قبرها فقد خصص كل نفسه لا ووطد المية على ان لا يبارح المسكان المدفونة فيه وقد عين نصير الحلبي لخدمته اناسا يأتون اليه بالطعام والشراب في كل يوم بقدر كناءته ثم يفارقونهويت ركونه لوحده على المسكاء والدواح وائشاد الاشعار ونتف اللحى والشعود الى غيد ذلك وبقي على هذه الخالة والايام مر الى أن مطى ١ كثر من شهر ونصف وهولايفكر لااباءه ولا بأنيه ولا باهله ولا بأحدمن قومه وفرسانه الذين تركيم لم يعد ينكر الاعن ين انبا هي التي فيه وف اليوم الاخير من هذه المدة اشتد عليه الخال فتاح ولطم كثير! على وجهه وندب كثيرا حتى اتبتكه التعب فوقع الى الارض وغرق في ثيات غميق فرأى شخص مهرد كار قدجاء اليه وضمه وشكر من حه وقد وققت أمامه مظهرة له سسرورها من حمه وقد قالك له الي نادمة على قتل نفدي ولا شفقة علي بل شفقة على حبك وحبا براحتك غير ان ما مضى مضى فاعتصم باآصير واترك عنك الزن ففرح بذلك وضمها اليه واذا به قسد
استيقظ فلم ير احدا فعظمت عليه امال وانشد وقال : جاءت تزور فراشي بعدما قبرت 2 فظات ألم حرا زائه جيد
अज्ञात पृष्ठ