ستين ، وقيل : سنة تسع وخمسين ، فى شهر رمضان أو شوال ، وصلى عليها أبو هريرة ، وقيل : سعيد بن زيد] .

وعن محارب بن دثار :

- [ أنها لما توفيت أوصت أن يصلى عليها أبو هريرة ، ودخل قبرها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة ، وعبد الله بن أبي أمية وعبد الله بن وهب بن زمعة ، ودفنت ب«البقيع» وهى ابنة أربع وثمانين سنة ] - ذكره أبو عمر وصاحب الصفوة - .

[ذكر]

[ولدها - رضى الله عنها .]

كان ل لأم سلعة »- رضى الله عنها . ثلاثة أولاد : سلمة أكبرهم وعمر وزينب أصغرهم ، وربوا فى حجر النبى عيللم ، واختلفت الرواية فى من زوجها من النبى، فروى : عمر - خرجه أحمد والنسائى، وروى : سلمة ، ذكره أبو عمر ، وعليه الأكثر ، وزوجه رسول الله عل : أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب ، وعاش إلى خلافة عبد الملك بن مروان ، ولم يحفظ له رواية .

وأما عمر فله رواية ، وتوفى رسول الله وله تسع سنين ، وكان مولده ب«الحبشة» فى السنة الثانية من الهجرة واستعمله على فارس والبحرين وتوفي ب «المدينة» سنة ثلاث وثمانين فى خلافة عبد الملك .

وأما زينب فولدت أيضا في أرض الحبشة ، وقدمت بها أمها ، وكان اسمها برة فسماها النبى عيالمه زينب .

ويروى أنها دخلت على النبى علله وهو يغتسل فنضح فى وجهها الماء ، فلم زل ماء الشباب فى وجهها حتى كبرت وعجزت ، وتزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود، وولدت له ، وكانت من أنقه نساء أهل زمنانها - ذكره أبو عمر - .

पृष्ठ 147